شرعت مصالح قسم الطرقات والمرور على مستوى بلدية وهران في اشغال بوضع إشارات تحديد السرعة بمعدل 60كم على مستوى الطريق المحيطي الثالث الرابط بين حيي جمال الدين و اللوز حيث وضعت هذه اللافتات للتحكم في السرعة على امتداد هذا المحور الطرقي الحيوي من أجل التقليل من حوادث المرور التي تشهدها هذه المنطقة لا سيما بالقرب من مفترق الطرق بحي جمال الدين اين سجلت العديد من الحوادث المميتة وايضا في الاتجاه المعاكس المؤدي الى حي اللوز الذي يتميز بحركة دؤوبة للمركبات الثقيلة على الاتجاهين وكاجراء وقائي للتخفيف من حدة الضغط على مستوى هذا المحور الاكثر استخداما باعتباره همزة وصل بين الاحياء الغربية و الشرقية اكدت ذات المصالح ان العملية سستولصل بنقاط اخرى وطرق مماثلة باتجاه وسط المدينة و شرقها من خلال وضع اشارات لتخفيض السرعة داخل المجمع الحضري الذي يعرف اختناقا مروريا كبيرا خاصة وان لافتات التحكم في السرعة في حدود ال60كلم في الساعة هي من أكثر الإجراءات فاعلية للتقليل من حوادث المرور،وأن آلية تحديد السرعة تندرج ضمن السلامة المرورية و ذلك حفاظاً على أرواح مستخدمي الطرق كما ان هذه الافتات كبيرة الحجم و موضحة بشكل جيد حتى لا يتحجج للسائقيين بعدم رؤيتها او الانتباه لوجودها لتبرير المخالفة بزيادة السرعة او أنه لم يكن على علم بتعديل السرعات على هذا الجزء من الشارع ورغم ان هذه العمليات التي تقوم بها مصالح المرور للتخفيف من الحوادث الا ان معاناة السكان لا تتوقف عند هذا للحد بل لا تزال وضعية الطرقات المهترئة بوسط المدينة التي تعد قلب الولاية وهي قبلة للعديد من الزوار و السياح على مدار السنة. عاملا اخر مسببا للحوادث دون أن ننسى الإشارة أيضا إلى الممهلات العشوائية و كذا الإشارات المرورية التي توضع في غير أماكنها ومن الضروري اخذ جميع هذه النقائص التي تعد نقاط سوداء بالولاية بعين الاعتبار خاصة و أن وهران تحولت إلى عاصمة اقتصادية و هي تعرف إقبال العديد من الزوارخاصة خلال موسم الاصطياف ناهيك عن كونها مقبلة على احتضان كبرى التظاهرات الرياضية المتعلقة بالعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2021