في ملف هذا الأسبوع إلى وضع الأمن بالإقامات الجامعية و التي أسال الكثير من الحبر هذه الأيام خاصة عقب الحوادث الأخيرة التي سجلت بالأحياء الجامعية كمقتل طالب بعنابة وآخر ببن عكنون و في هذا الصدد فقد أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي» الطاهر حجار « خلال لقائه مع مدراء الخدمات الجامعية أول أمس الاثنين على ضرورة تفعيل مخططات الأمن الداخلي بالأحياء الجامعية وتوفير أعوان الأمن و الوسائل البشرية والتقنية حرصا على سلامة الطالب المقيم و قد شدد الوزير على ضرورة احترام التعليمات المتعلقة بمنع دخول الأجانب للإقامات و تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة . و قد كان استطلاع صحفيينا في الميدان شاهدا على أن بعض المقيمين يستقدمون أقارب وغرباء للمبيت معهم في غرف الإقامات في سرية و عن غفلة من أعوان الأمن . و أكدت المعلومات أن ولاية مستغانم لم تتخذ أي إجراءات جديدة فيما يخض نظام الأمن بالإقامات . و ذكر مسؤول بجامعة خروبة أن على إدارة الخدمات الجامعية تركيب كاميرات مراقبة لبسط الأمن بهذه الإقامات . كما تم بولاية تيارت اكتشاف 167 مقيمة بطريقة غير شرعية بالحي الجامعي «آسيا كبير» منهن عاملات نظافة و أخريات لسن طالبات و قد تم إنشاء بنك للمعلومات سمح بتطهير القوائم و طرد المقيمات المخالفات للقانون. و بولاية تلمسان فقد شهد الحي الجامعي «التيجاني هدام» اكتظاظا و صار لا يستوعب الكم الهائل من الطلبة ما تسبب في نشوب شجارات يومية ما بين الطلبة . و بولاية أدرار فقد أكد مدير الإقامة الجامعية «تيليلان « فيما يخص قضية اعتداء عون أمن على مقيمة أن هذا العامل كان يطبق القانون و منع دخول الطالبة في وقت متأخر و تلقى الشتم و السب من قبلها و لهذا ثارت ثائرته و كاد أن يضربها لو لا تدخل زملائه . أما بولاية سعيدة فبعد استطلاع قام به مراسلنا تبين أن 5 أعوان فقط يُؤمنون أكثر من 2000 طالب بإقامة «أحمد مدغري بسعيدة» و الدخول مسموح به دون استظهار بطاقة الهوية و قد تم تسجيل شجارات أمام طوابير المطعم .و تم تدشين مقر جديد لتخفيف الضغط عن إقامة «النقيب صديق عبد القادر» بعين تموشنت و كان فصل البنات عن الذكور أمر مهم لاستثبات الأمن .