عادت تشكيلة السريع إلى جو التدريبات في أول حصة للاستئناف تحضيرا لمباراة وداد تلمسان ، وهي الحصة التي شهدت اجواء مشحونة قبل بدايتها وسط حضور معتبر للانصار الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين و الطاقم الفني و الرئيس حمري الذي كان حاضرا ، ومما زاد الطين بلة هو تواجد المدرب لطرش عبد الكريم في غرفة خلع الملابس ، ولم يتوقف وابل الشتائم حتى غادر لطرش الملعب لتهدأ الأمور بعدها وانطلقت الحصة التدريبية بإشراف من المساعد بلجيلالي نور الدين ، ومن جهة أخرى قبل هذا اجتمع الرئيس حمري بالطقم الفني واللاعبين و عبر عن غضبه الشديد ووجه كلاما قاسيا حيث قال « مباراة تلمسان هي الفرصة الأخيرة لكم ولن اتسامح مع أي كان « هذا وعلمت الجمهورية أن الرجل الأول في الفريق حمري قد جدد ثقته في الطقم الفني لمواصلة العمل لغاية لقاء وداد تلمسان واعطائهم فرصة التصالح مع الأنصار وتفادي الانفجار ، كما بدا الرئيس متأثرا بما سمعه من بعض الأنصار الذين طالبوه بمصارحتهم وابداء نيته حول الفريق، إما الصعود أو اللعب على البقاء وتحديد هدفه على حد قولهم ، بالمقابل شهدت حصة الاستئناف حضور التعداد كاملا مع اندماج المهاجم رحال في المجموعة ، يجدر الذكر أنه قد تعرض للإصابة قبل عشرة أيام ، ليبدو خلال الحصة أنه قد استعاد عافيته ، فيما المدرب لطرش عبد الكريم الذي غادر الملعب مضطرا حيث سألته الجريدة عن سبب ذلك فأجاب مبررا بتعرضه لنوبة زكام حاد على أن يشرف على حصة أمس الصباحية على حد قوله في إشارة واضحة لتجديد الرئيس ثقته فيه ، رغم تردد هذا الأخير في إصدار قراره حول مصير المدرب اين أجاب عن سؤال الجمهورية ماذا عن وضعية المدرب المستقيل لطرش « تنتظرنا مباراة هامة امام تلمسان وبعدها سافصل في الأمر « ، ومن خلال حديث الرئيس الذي يبدو عليه تعرضه لضغوطات كبيرة جعلته يتردد في إصدار القرار ليفصل في الاخير إرجاء ذلك إلى ما بعد مباراة الداربي المنتظرة هذا السبت ، في المقابل لا تزال هناك شريحة كبيرة من الأنصار يحذوها امل كبير في تحقيق الصعود بالنظر إلى موقع الرابيد في سلم الترتيب حيث تفصله عن المتصدر نجم مڨرة ستة نقاط وصاحب المركز الثالث جمعية الشلف ثلاث نقاط ،