منذ أن ظفرت وهران بتنظيم الدورة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط في عام 2021 على حساب صفاقس التونسية ب51صوتا مقابل 17 شرعت الباهية في اعداد نفسها لانجاح هذا الموعد المتوسطي الذي تحتضنه الجزائر للمرة الثانية بعد 46 سنة وبالضبط منذ 1975 السنة التي تألق فيها فريقنا لكرة القدم تحت قيادة رشيد مخلوفي بعد أن حاز على الذهبية .....نتذكر أن منتخبنا كان منهزما ب هدفين لهدف أمام فرنسا ويسير نحو خسارة في النهائي جعلت الراحل هواري بومدين يغادر ملعب 5 جويلية حتى لا يستمع للنشيد الفرنسي لكن ارادة بتروني ومن معه بداية ببن قادة والمرحوم كدو والبقية أجبرت رئيسنا على العودة مجددا الى الملعب لما استدرك الخضر النتيجة وفازوا بثلاثة أهداف مقابل هدفين ...تلك أيام لا تنسى ستبقى في الذاكرة وفيها كذلك لا تننسى ذهبية العداء رحوي بوعلام في 3000 متر موانع ....اليوم وقبل سنتين وبعض الأشهر تضرب الجزائر بل وهران موعد ثانيا لتكرار ما حققته في هذه الألعاب بل لتجاوز النتائج السابقة مع جيل اخر كله حيوية من كرة القدم الى ألعاب القوى وكل الرياضات يستعد من الان للتألق في هذا الحدث بعد أن كسب في الطبعة السابقة بتراغونا الاسبانية التجربة ....وهران اليوم في سباق مع الزمن لاكمال مشاريعها في التواريخ المضبوطة بداية من المركب الرياضي الذي يتسع ل40ألف متفرج بعد أن كان من المقرر أن يفتح ل75 ألف متفرج .مركب تحفة بشهادة الزائرين له من الجزائر ومن خارجها وعلى رأسهم اللجنة الدولية التي أبهرت به وبكل المنشأت ...فعلا يستحق منا أن نقول أنه ملعب عالمي يضاهي الملاعب الأوروبية وزادته روعة وجمالا القرية الأولمبية التي تتوفر على كل الشروط التي من شأنها أن تسمح للمشاركين بالدخول في المنافسات في أحسن الظروف ومن بلقايد الى المدينة الجديدة تتراءى أمامك تحفة أخرى تتمثل في قصر الرياضة الشاهد على كثير من انجازات الرياضات الجماعية على غرار كرة اليد والذي يشهد الان عملية اعادة ترميم متواصلة حتى يكون جاهزا ومنه تسير بك الأقدام الى حي سانت ايبار الذي يتباهى بمركب التنس اضافة الى منشات رياضية أخرى من قاعة عين الترك الى مركب الفروسية دون أن ننسى المرافق الفندقية من شيراطون وروايال ومراكز اخرى للمبيت سهرت للضيوف الذين سيجدون كل الامكانيات بمساعدة متطوعين يسهرون على راحتهم .