نظم المكتب الولائي لبيت الشعر الجزائري ، وبالتنسيق مع المكتبة الرئيسية للمكالعة العمومية بالجلفة لقاءه «شموع» في عدده الثالث تحت شعار «من أجل عالم بلا جدران» ، استهله رئيس المكتب بكلمة رحب فيها بالضيوف من الشعراء و والجمهور وعرج على فحوى الشعار الذي رفعته الحركة العالمية للشعر ودعت إلى قراءة الشعر في مختلف أنحاء العالم في هذا الشهر فيفري. كما ذكر بأنه ليس أنسب من الشعر وعاء لحمل الحب والحرية والسلام وكل صنوف الجمال لاختراق الجدران الوهمية التي بناها بعض البشر لسجن المشاعر الإنسانية الجميلة،داعيا الدكتور شعثان الشيخ الذي قدم مداخلة قيمة تحت عنوان»الشعر والخصوصية الذهنية»،والتي تعرض فيها لمعنى الشعر قبل معنى الخصوصية الذهنية الفردية والجماعية،وراح يتحدث عن ضرورة الشعر في إجابات متعددة ردا على سؤال كبير،حيث خلص إلى أن الشعر ضرورة حياتية وجمالية لصناعة الحضارة،بعده قرأ قصيدة أبهرت جمهور القاعة ثم اعتلى المنصة الشاعر الكبير عبد الرحمن لخنش المحتفى به في هذا العدد والذي سرد مسيرته الشعرية في عجالة وختمها بقراءة نص جميل من نصوصه المتميزة،ليفسح المجال للشعراء الحاضرين للتداول على الميكروفون لتشكل نصوصهم فسيفساء متفردة في سماء الشعر،فقرأ كل من الشاعر محمد عبو الذي عرج على المتنبي و الشاعر سعدي صباح الذي اقتنى من الطبيعة جمالها وزخرفها والشاعر أحمد بهناس عبد القادر بختي ومفتاح خافج ومن و إبراهيم محمدي و محمد قهيري وإبراهيم قرزو ،وغيرهم ومن الأصوات النسوية قرأت الشاعرة نوارة ربيعة،وفي الأخير تم تسليم شهادات التقدير لكل من الدكتور المتدهل شعثان الشيخ و شمعة اللقاء الشاعر عبد الرحمن لخنش.