«نحن مدربين متخصصين في سباقات السرعة ، لدينا أبطال وطنيين ، ونحن ننافس بالرغم من نقص الإمكانيات ، النادي بدأ سنة 2004 ، المستوى العام لألعاب القوى بالجهة الغربية تراجع مقارنة بما كان عليه في الماضي ، لأنها رياضة تتطلب الكثير من الإمكانيات وهو ما جعل العديد من رياضيينا يفضلون الإنتقال إلى الأندية العاصمية بمجرد الوصول إلى فئتي الأواسط والأكابر ، فنحن لا نلقى الدعم سواء كان من مديرية الشبيبة والرياضة أو البلدية ، فالإعانة السنوية تتراوح بين 20 و 25 مليون سنتيم في السنة وهي غير كافية تماما ، حيث نشارك في المنافسات بتضحياتنا كمدربين وحتى الرياضي يضحي بما لديه ، كما أن التربصات بالخارج غائبة رغم أهميتها الكبيرة لتطوير المستوى ، وقد تمنينا أن تكون على الأقل بالمغرب أو تونس أين يوجد مستوى جيد في ألعاب القوى ، لكننا لم نجد الآذان الصاغية فأينما طلبنا المساعدة وجدنا الرفض ، في حين تأخذ رياضة كرة القدم حصة الأسد ..لا بد من الوزارة أن تستمع إلى انشغالاتنا ، وعموما إذا لم تتطور رياضة ألعاب القوى بوهران فتلقائيا لن تتطور لدينا ، فهي تمثل مرآة ألعاب القوى بالغرب».