تقرر ابتداء من الخميس الماضي سحب صفقة إنجاز السوق الأسبوعي الجواري بسيدي اعمر بدائرة الغزوات بعدما تبين انه تأخر عن الإنجاز طيلة 6 سنوات و ظلت نسبة أشغاله مجمدة عند 15 بالمائة وسيتم منح صفقة مشروع السوق لمقاولة أخرى بما أن مؤسسة «باطي ميطال» تقاعست في بناء هذا الهيكل التجاري الذي حدد آجال تسليمه بسبعة اشهر خلال 2013 . وقد وافق والي الولاية خلال تفقده للمشروع على تغيير المقاولة و متابعتها بعد تقديم دفتر شروط ليتسنى إنهاء السوق الذي بات حلم حوالي 19 ألف نسمة من سكان سيدي أعمر و يتوفر على 40 محلا . و أمر مكتب الدراسات و مدير التجارة باستدراك التأخر . كما اشتكى مواطنو بسيدي أعمر من الروائح الكريهة المنبعثة من أحد الأماكن المخصصة لتربية الدواجن و التي أثرت سلبا على صحة المرضى خاصة المزمنين و الأطفال. أما السوق الواقع بقلب مدينة الغزوات و الذي تم إنشاؤه منذ سنة 1928 فقد أعطى الوالي تعليمة إستعجالية لتهيئته لجمع التجار اللذين ينشطون بالشوارع الرئيسية . و استاء الوالي من مشروع المسبح البلدي الذي لم ينجز و استهلك 5ملايير نظرا لصعوبة الأرضية و لم تنطلق منذ 11 سنة و أكد على تحضير بطاقة و عجل الوالي المقاولة الصينية المكلفة بإنجاز 400 وحدة سكنية عدل بحي سيدي اعمر التي تماطلت فيها رغم استفادتها من المستحقات المالية و هددهم برفع شكوى إلى وزارة السكن و شدد على رئيس البلدية و الدائرة لتوفير الانارة العمومية بحي 300 مسكن التي تم توزيعها العام الماضي و بقرية البور طالب المواطنون بالكهرباء التي تغيب عن سكان 230 مسكن و نفس المطلب تقدم به سكان منطقة الزياتن التي ينعدم بها الغاز الطبيعي وظل قاطنوها دون كهرباء لمدة 3 أشهر .