ستكون الأنظار مشدودة غدًا إلى قاعة براقي بالعاصمة أين ستجرى مباراة ضمن الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر بين الممثل الوحيد للكرة الصغيرة بالجهة الغربية آفاق مواهب وهران وفريق دفاع تاجنانت الناشط بالقسم الممتاز، حيث سيكون رفقاء المحوري أبو كمال في مامورية صعبة ولكن ليست بالمستحيلة لتجاوز عتبة «الديفاعيست» وتشريف اليد الوهرانية التي أصبحت مغيبة من هذه الأدوار في منافسة الكأس. كتيبة المدرب شهر الدين أعدت العدة لهذا الوموعد وسط ظروف جد مريحة بمعنويات في السحاب خصوصًا بعدما تدارك الفريق المرحلة الاولى من البطولة وأصبح ضمن الفرق المؤهلة لدورة اللقب على تأشيرة الصعود إلى القسم الوطني الثاني، وهو ما زاد من عزيمة رفقاء ندير الذين يريدون تأكيد أحقيتهم في إدراك هذا الدور عقب فوزهم على فريق شباب نقاوس الناشط ببطولة القسم الوطني الاول. إلا أن هذه الهزيمة قابلتها إحباط إدارة جندارة سيد أحمد التي لم تترك أي بابا إلا وطرقته أملاً منها في إيجاد مخرج من الضائقة المالية التي يتخبط فيها النادي، خصوصًا في ظل النفقات الكبيرة التي تجاوزت ميزانية النادي الذي يملك أكثر من 350 منخرط، فصنفي الأكابر إناث وذكور ينشطان بالقسم الوطني الثاني بالإضافة إلى بقية الأصناف، وقد كان الفريق قاب قوسين أو أدنى لمقاطعة مباراة كأس الجمهورية بعدما عجز عن توفير تكاليف السفرية الى العاصمة، لو لا وعود الديجياس التي تسعى لتدعيم أي ناد يمثل الولاية أحسن تشريف في المحافل الوطنية.