بدأت قصة محمد حبيب ابن مدينة بلعباس مع الزواج المختلط، عندما دعاه صديق لحضور حفلة عيد ميلاد، أين تعرّف خلالها على» كامي « التي أصبح اسمها بعد اعتناقها للإسلام « نور»، وبعد اتصال دام شهرين ، أظهر محمد إعجابها بأخلاقها و دينها الإسلامي، فقرر الارتباط بها ، خصوصا أن أهله لم يمانعوا هذا الزواج، و رغم التحديات التي واجهها محمد بسب ثقافة زوجته الأجنبية إلا أنه حاول الحفاظ على علاقته الزوجية المبنية على الحب الصدق والتفاهم على حد تعبيره، موضحا أن عائلة زوجته الفرنسية تحترم ديانته وثقافته العربية والجزائرية. وفي ذات السياق يقول محمد إنه قبل زواجه بالأجنبية ، كان قد تقدم لخطبة إحداهن، لكن والدها طلب منه مهر 20مليون سنتيم و منزل و راتب يفوق 4ملايين سنتيم ، في حين أن زوجته الفرنسية لم تطلب سوى 50 أورو بعد أن أخبرها الإمام عن حقوقها الشرعية بما أنها اعتنقت الإسلام، ورغم أن محمد وصف تجربته من أجنبية بالناجحة، إلا أنه لا ينكر أن هناك أجنبيات يتمسكن بدينهن و أفكارهن و عاداتهن، ما يتسبب في فشل العلاقة الزوجية.