انتقدت مديرة مؤسسة مراكز الردم التقني للنفايات بالولاية السيدة شلال دليلة بعض رؤساء المجالس المحلية الذين لازالوا بعيدين عن تجسيد سياسة رسكلة النفايات على مستوى بلدياتهم مشيرة أن عدد منهم متردد في خلق مراكز الفرز الانتقائي لاسترجاع المواد الأولية على غرار الكورطون والبلاستيك و الزجاج والورق وغيرها من المواد الموجهة لإعادة التدوير جاء هذا التصريح بعد الإحصائيات الأخيرة المقدمة من قبل ذات الهيئة تفيد أن 12 بلدية فقط من مجموع 24 تعاقدت مع المؤسسة مراكز الردم لخلق فضاءات جمع المواد الأولية وأبدت تعاونها في هذا المجال بتخصيص فضاء أوسع بمصالح النظافة لتجسيد هذه العملية ميدانيا وحسب ذات المصدر فان المواد الأولية التي يتم جمعها تعود بفائدة كبيرة على خزينة البلدية لاسيما الفقيرة منها التي تبحث عن مصادر التمويل هذا الى جانب خلق مناصب شغل للشباب البطال علما أن هذه العمليات النموذجية لمراكز الفرز الانتقائي مكنت هذه السنة من استرجاع كميات كبيرة من الكرطون فاقت 500 طن ومن المنتظر ان تبلغ 20 ألف طن قبل نهاية السنة بشرط أن تستجيب جميع المجالس المحلية لتجسيد هذه المهمة هذا وتسعي المؤسسة مراكز الردم التقني للنفايات لحث البلديات على التعاون في مجال الرسكلة عن طريق تنظيم أبواب مفتوحة في كل بلدية لشرح كيفية جمع النفايات بمراكز الفرز الانتقائي مع التكفل بتكوين العامل البشري بهذه المراكز