خرجت أمس نساء ولاية سيدي بلعباس إلى جانب الرجال إلى الشارع في مسيرة حاشدة جابت مختلف الشوارع في تعبير متجدد رافض لعهدة جديدة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث ومباشرة بعد صلاة الجمعة التقى مختلف أطياف المجتمع العباسي للجمعة الثالثة على التوالي بساحة أول نوفمبر بوسط المدينة رافعين الأعلام. وكانت هذه المسيرة مميزة بعد خروج المئات من النساء اللاتي ارتدين « الحايك « ومتوشحات بالعلم الوطني مؤكدين إصرارهن على التغيير السياسي ومشاركتهن للرجال. وما ميز المسيرة خروج عائلات بأكملها رفقة أطفالهم.