طالب المجتمع المدني لولاية سيدي بلعباس جمعيات و مواطنون من السلطات الوصية بضرورة إعادة الاعتبار وتأهيل مسرح الهواء الطلق –الصايم لخضر- الذي يعتبر قيمة أثرية هامة تتربع على مساحة شاسعة وتضم عدة مرافق حيث يعاني هذا الصرح الثقافي والفني من وضعية كارثية خاصة فيما يتعلق خشبة المسرح التي تصدع سقفها وغرف تغيير الملابس والمراحيض التي أصبحت هي الأخرى غير صالحة ،لذلك شددت الجمعيات على ضرورة تحسين مرافق هذه المنشأة بإعداد دراسة جادة لحماية هذا الموقع الأثري الذي يعتبر من المعالم الهامة في الولاية ولها دور ايجابي في دعم النشاط الثقافي وتعزيزه بحيث لطالما شهد هذا الفضاء احتضان عدة تظاهرات ثقافية وفنية ولعل أهمها فعاليات المهرجان الدولي للرقص الشعبي على مدار 11 نسخة،إلى جانب احتضانه لمختلف والمهرجانات المحلية الصيفية، والمسابقات الدينية التي تجرى خلال السهرات الرمضانية على غرار مسابقة الفارس العباسي لتجويد القرآن وحفظه.ودعت نفس الجهات إلى إعادة تجديد مقاعده التي يتم إعادة طلائها فقط،مع اعادة تأهيل المسبح المتواجد بداخله والذي يذر أموالا خاصة وانه يستقبل المواطنين خلال فصل الصيف الذين يقصدونه من أجل السباحة مقابل مبلغ مالي.