عرفت أمس ساحة أول نوفمبر 1954 بسيدي بلعباس حراكا شعبيا واسعا من قبل عدة أطياف من المجتمع حيث التقى المحامون بجببهم السوداء رفقة الأساتذة الجامعيون وتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي لتجديد الرفض لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة ومطالبة المجلس الدستوري عدم قبول ملف الترشح خاصة وأنه تفصلنا ساعات عن إعلان المجلس الدستوري عن قائمة المترشحين لرئاسيات 18 أفريل 2019. وقد رفع المحامون الذين تجمهروا أمام مقر المحكمة الإبتدائية المقابلة لساحة أول نوفمبر شعارات تعبر عن رفضهم مخالفة الدستور وقوانين الجمهورية و يجب الدفاع عنها ما اعتبروه ضمن مهامهم كهيئة تدافع على حقوق الشعب واحترام القانون من أي خرق. من جهة أخرى الطلبة والأساتذة الجامعيون احتجوا رفضا للعهدة الخامسة وللقرار الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القاضي بتسبيق العطلة الربيعية وتمديدها .