«عملي داخل المستطيل الأخضر كمدرب لا غير , لكن لدي تجربة متواضعة بحكم سني المتقدم و الأوضاع التي عشناها سابقا , فمنذ الإستقلال هناك شعار متداول كثيرا و هو «من الشعب و إلى الشعب» , فالأمور واضحة , يجب العمل و تطبيق هاته المقولة و التصرف بحِكمة و مراعاة المصلحة العامة للبلاد , و تحسين معيشة المواطن الجزائري , فالأوضاع التي تشهدها بلادنا حاليا أهم من مواصلة مباريات البطولة , و تأجيلها و تقديمها في كل مرة , فبطبيعة الحال عمل المدرب في ظل هاته الأوضاع يتأثر و حتى اللاعبين يتشتت تركيزهم , فتحضير مباراة يتطلب عمل جدي طيلة أيام من الأسبوع و يختلف حين تكون هناك مباراة مبرمجة و حين تكون هناك فترة راحة , و حين يصل قرار التأجيل , فالكل يتأثر من الناحية المعنوية سواء مدرب أو لاعب خاصة اللاعبين الشبان , فهناك منهم من يعمل بجدية طيلة التدريبات لنيل مكانة أساسية و لفت انتباه المدربين , فتنهار معنوياته بمجرد سماع خبر التأجيل , و كمدرب أفضل بطولة بيضاء في مختلف الأقسام حسب رأي الشخصي طبعا , لأن البطولة بدأت عرجاء منذ البداية , و الكواليس تحكم في تحديد نتائج أغلب اللقاءات حكم , و هذا اصبح شيء عادي في بطولتنا «.