«برمجة مباريات رسمية في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد , مخاطرة و يؤثر بشكل كبير على عمل المدرب و حتى على اللاعبين , فمرة نجد أنفسنا نلعب مباريات يوم الخميس , مرة السبت و مرة يوم الجمعة , فنحن كمدربين مظطرين لضبط برنامج عمل تحضيري مسبق حسب يوم المباراة , و في عديد الأحيان يأتي القرار فجائي بتقديم أو تأخير المباريات , و هو ما يؤثر سلبا على نفسية اللاعبين , لذا أنا أفضل أن تتوقف البطولة لغاية اتضاح الرؤية , فحتى تنظيم المباريات يكون ناقصا من الناحية الأمنية لعديد الأسباب و نقص التعداد , مما يولد ضغطا و خوفا لدى اللاعبين خاصة في حالة لعب فريقي خارج ملعبه , لأن اللاعب لا يعرف ماذا ينتظره في الملعب أو خارجه من أمور أو تحريض أو اِنفلات أمني مما يشتت تركيزه , لكن الحمد لله في ظل الحراك الشعبي الذي يعرفه البلد و المسيرات السلمية أغتنم الفرصة لأحيي الشعب الجزائري خاصة الشباب , فشخصيا و بكل صراحة لم أكن أتوقع أبدا أن يصل الوعي لهاته الدرجة و أن تجري الأمور بهذا التنظيم العفوي , فالجميع أعطى درس و رسم صورة جميلة لدى المجتمع الدولي , بعد أن كان العالم ينظر للجزائري كأنه و فوضوي لكن الحمد لله , نتمنى كل الخير لهؤلاء الشباب و للبلاد» .