خرج أمس المئات من متربصي مراكز التكوين والتعليم المهنيين بولاية وهران الى الشارع واعتصموا أمام مقر المديرية تعبيرا عن مساندتهم للحراك الشعبي الذي يدعو إلى التغيير الجذري وإبعاد المسؤولين غير المرغوب فيهم. المعتصمون حملوا الراية الوطنية المعبرة عن وحدة وقوة الشعب وتلاحمه في الأزمات والشدائد، واقفين وقفة رجل واحد إيمانا منهم بالتغيير . وحسب بعض المحتجين فان هذه الوقفة الاحتجاجية دليل قاطع على مساندتهم المطلقة للمسرات الشعبية الرامية إلى تغيير الأوضاع السياسية مؤكدين أنهم : «خاوة خاوة» والكل من «اجل الجزائر « و»الجزائر فوق كل إعتبار» دون إضافة عبارات اخرى باعتبار أن هذه الشعارات كما قالوا كافية للتعبير عن الموقف. أما متربصة كانت مرتدية العلم الجزائري فرددت نحن مع الشعب الجزائري مصرة ان كل متربصي مراكز ومعاهد التكوين المهني مساند للحراك الشعبي ويعملون على نجاح المسيرات الشعبية التي أبهرت العالم وإصرارها على التغيير. الاعتصام الذي نظمه متربصو مراكز التكوين المهني بالولاية كانت مميزة بتنظيمها المحكم ولم يتم تسجيل أي حادث مما يدل على الوعي الفكري الذي وصل إليه شباب الجزائر.