تسببت الأخطاء الإدارية المسجلة بالجملة ضمن قوائم الترقية في الدرجات لأساتذة التعليم الثانوي وأيضا جدول سلم الدرجات لرتبة أستاذ مكون لنفس الطور والتي أفرجت عنها مديرية التربية بوهران في حالة من التذمر والاستياء من طرف المعنيين بهذه القوائم التي وقع فيها خلط كبير وسهو في الأسماء من طرف القائمين على إعدادها لا سيما على مستوى المؤسسات التعليمية قبل إرسال الملفات للمعاينة والمراقبة من طرف اللجنة المتساوية الأعضاء حيث اشتكى عدد من الأساتذة من إجراءات الخلط التي تسببت في حذف أسماء من المفروض أنها معنية بالترقية حسب الدرجات بعد انقضاء مدة اكثر من سنتين ونصف المعمول بها قانونيا. للاستفادة من الترقية الآلية غير انهم تفاجئوا لعدم تواجدهم ضمن هذه القائمة كما رفع آخرون شكاوى للفروع النقابية لتسوية وضعيتهم على غرار المنضويين تحت لواء المجلس الولا ئي لأساتذة التعليم التقني والثانوي بوهران حيث أكد المسؤولون أن بعض الأخطاء التي تتكرر في كل مرة تختلف بين حالة وأخرى فهناك أيضا من اكتشف في محتوى المقرارت بتغيير الاسم والاحتفاظ باللقب أو العكس فضلا على عدم تحديد تاريخ سريان احتساب هذا القرار حسب المدة القانونية التي يستوفيها الأستاذ للحصول على الترقية كما استغرب البعض الذين من المفروض انهم ارتقوا الى اساتذة من الدرجة الثانية غير انهم صنفوا ضمن القوائم المكتوب عليها من الدرجة صفر إلى الدرجة الاولى فضلا على أخطاء أخرى في احتساب المدة الموالية منذ تاريخ أخر ترقية في الدرجة كما استفسرت أستاذة عن كيفية احتساب تاريخ سريان الترقية في الدرجة الجديدة بعدما اكتشفت أن لها اقدمية مقارنة بأسماء ضمن نفس القائمة لكن تاريخ العمل حسب الترقية متأخر عن أستاذة تفوقها خبرة بينما تم تأجيل سريان بقية القوائم إلى العام المقبل مع العلم ان الترقيات الجديدة تضم 169استاذ ثانوي درجة أولى وثانية وحوالي 300أستاذ برتبة مكون في مختلف الدرجات بمجموع حوالي 400استاذ في الطور الثانوي