الى غاية أمس لم يصدق أنصار مولودية وهران خبر اقصاء فريقهم من دور ربع النهائي من كأس الجزائر ضد شباب قسنطينة وما من مناصر تصادفه الا وتجده متحسرا متأثرا بخروج لم يكن متوقعا خصوصا لما كانت أمام عواج فرصة التأهل في ركلة الجزاء الأخيرة وكذلك ضربة احياء الأمل مع محمدي المتقمص شخصية ميسي .... مولودية بمعنويات منحطة ووسط غضب شديد لمناصريها استأنفت مساء أمس تدريباتها بملعب زبانا أمام مرأى رجال الأمن وذلك لتحضير مباراة المدية يوم الثلاثاء التي سيكون الدخول فيها مجانا في لقاء ينبغي فيه على كافالي ايجاد الوصفة اللازمة لتدعيم الرصيد بثلاث نقاط ينعش بها حظوظ الفريق في البقاء ,ذلك هو الهدف المسطر بعد أن أقصي من دور ربع النهائي في الكأس التي وعد كافالي رئيسه بحملها لكنه أخفق في ذلك محملا المسؤولية في بعض اللاعبين متناسيا أن السبب الثاني يكمن في خطته العقيمة 5و3و2 وتغييراته التي تراجع فيها زملاء أحسن لاعب وهو أسامة ليتيم الذي أنقذ التشكيلة من أهداف ثقيلة ولأن الفريق يسير بعقلية بالية كلما خسر فبعد أن مسح الموس في عضو رأوأ أنه كلما تنقل معهم يخسرون فتجنبوه في لقاء سطيف فنالوا رباعية ليظهر أن تخميناتهم خاطئة.....أمس عندما حاولنا معرفة المستجدات قيل لنا فقط أن الفريق الذي تتداخل فيه الصلاحيات كما يظهر في الصورة مسؤول العتاد المتحول الى مدرب سيغير مقر اقامته من فندق هنا بالحمري الى الموحدين بالسانية .