توقف نشاط قاطرات الترمواي أمس الجمعة في وقت مبكر حيث شلت حركة النقل عبر هذه الوسيلة التي يقصدها يوميا مئات الركاب بداية من منتصف النهار و النصف حيث غابت القاطرات و بقيت أكشاك بيع التذاكر مفتوحة رغم توقف بيع التذاكر للزبائن الذين انتظروا طويلا في المحطات على طول مسارات الترام دون أن تصل القاطرات في مواعيدها المحددة. و جاء توقف خدمات الترامواي طيلة الجمعات الماضية في نفس التوقيت تحسبا للمسيرات السلمية التي تنطلق مباشرة بعد صلاة الجمعة و هذا خوفا من تسجيل أي حالة شغب أو تخريب خاصة و أن مسارات وسط المدينة تغلق تماما نتيجة التعبئة الشعبية و المسيرات المتجهة إلى مقر الولاية انطلاقا من ساحة أول نوفمبر. و انتقد زبائن الترامواي المستاءين من تراجع مستوى الخدمات بما فيها توقف حركة النقل في وقت مبكر يسبق المسيرات و حتى صلاة الجمعة بأكثر من ساعة من عدم إشعار الزبائن بوقت توقف القاطرات لاسيما و أن عدد كبير من المواطنين يعتمدون على هذه الوسيلة في يوم الجمعة على وجه الخصوص أمام تراجع عدد حافلات النقل الحضري و كذا سيارات الأجرة، و تسبب غياب الترام في جعل الزبائن ينتظرون وقتا أطول لأخذ سيارة أجرة خاصة في التوقيت الذي يسبق صلاة الجمعة.