شهدت ولاية سعيدة موجة من الاحتجاجات مؤخرا ، شملت عدة قطاعات منها ما هو ضمن الحراك الذي تشهده مختلف ولايات الوطن ومنها ما يدخل ضمن المطالبة بتحسين الظروف الاجتماعية أو مشاكل العمال وغيرها ،،حيث نظم أول أمس عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري و الشبه حضري وقفة احتجاجية لتحسين ظروف العمل و وضع للمشاكل التي يعانون منها ،المحتجون الذين تجمعوا أمام مبنى الولاية حملوا لافتات «المؤسسة تسير نحو المجهول» ، «ما مصير الحافلات المعطلة» مؤكدين أنهم سئموا الأوضاع التي يتخبطون فيها م جراء سوء التسيير حسب تعبيرهم ،حيث أشار أحد العمال إلى ان الحراك حررهم وجعلهم يعبرون عن أوضاعهم الصعبة ويدافعون عن حقوقهم بدون خوف ، كما عرف الأسبوع الماضي احتجاجات عدد من إطارات وعمال قطاع الشباب و الرياضة ونفس الأمر بالنسبة لأعوان الحماية المدنية الذين خرجوا للشارع في مسيرة سليمة ليومين وحملوا شعارات صبت في مجملها فيما أسموه بالممارسات التعسفية تجاه رجال الحماية المدنية .من جهة أخرى احتج سكان واد الوكريف القاطنين في السكنات الهشة أكثر من أسبوع بغلق طريق بوسط المدينة مطالبين بالسكن وواصل مواطنون ببلدية سيدي احمد احتجاجهم لما يزيد عن أسبوع بغلق البلدية مصرين على رحيل رئيسها فيما أغلق أول أمس مواطنون ببلدية المعمورة الطريق الوطني رقم 92 مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية