أعطى الحراك الشعبي السلمي الفرصة والشجاعة لعديد من العمال المنتمين إلى مختلف المؤسسات للمطالبة بحل العديد من المشاكل التي يتخبطون فيها ولم تكن لديهم الجرأة للبوح عنها علنا وأمام الملأ و بالتالي خرج بالموازاة بالحراك الشعبي عمال الوكالة العقارية في وقفة احتجاجية عبروا فيها عن مطالبهم المهنية المتعلقة أساسا بتحسين ظروف العمل التي نعثوها بالصعبة نظرا للعراقيل التي يعانون منها بدءا برفع سلم الأجور حيث أصبح أجر العامل منهم لا يلبي احتياجات العائلة.كما عبر العمال المتعاقدين والعاملين في إطار الشبكة الإجتماعية عبر مختلف المؤسسات منها إدارة البلدية لعين تموشنت والذين لا يتعدى أجرهم الشهري ال 5 آلاف و 400 دج أثناء الحراك الشعبي عن استيائهم الشديد من هذه الوضعية المزرية مطالبين من المسؤولين على مستوى الوزارة النظر في حالتهم خاصة بالنسبة لعمال النظافة الذين خرجوا عن صمتهم مطالبين بتحسين أوضاعهم المهنية و الاجتماعية و مسكن يصون . و أكد بلهاشمي عامل نظافة لديه 3 أطفال و يتقاضى أجر 3 آلاف دج في الشهر لعدة سنوات وقد تم رفع من أجره بنسبة قليلة لكنه لم يدمج بعد .الحراك الشعبي السلمي أنطق سيدات إدارة بلدية عين تموشنت التي بدأت تطالب بكل حرية وشجاعة وفي كل مكان بضرورة تسوية أوضاعها المهنية حيث يوجد من النساء اللواتي يعمل ب10 آلاف دج في إطار عمل تعاقدي وهناك منظفات لا يتجاوز أجرهم ال 5 آلاف دج. كما خرج عمال ديوان التسيير العقاري وعمال قطاع الصحي وعمال الخزينة العمومية بعين تموشنت .