بين شرعية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وعدمها تدب هذه الأيام حركة كلامية بين ركاب الموجة واخرين يطالبون بتنحية رئيس الفاف ومساندين له وعلى رأسهم الوزير الجديد برناوي الذي رأى أنه شرعي واصفا منتقديه بعديمي المستوى وذلك حتى لربما تتفادى كرتنا من عقوبات الفيفا الواقع وبغض النظر عن الدخول في قضية الشرعية من عدمها يبين أن الرياضة الجزائرية وعلى الخصوص كرة القدم شهدت سقوطا حرا منذ اعتلاء المعني رئاسة الفاف أي منذ 2017فما من جولة بل من يوم يمر الا ويقف الجمهور الجزائري على فضائح وما أكثرها تكشفها ألسنة رؤساء الفرق والمدربين وحتى اللاعبين ....فهذا يقول انه اشترى عدة مبارايات ب7مليار سنتيم حتى يرتقي الى القسم الأعلى والاخر يتهم ويصرح أن رئيسا لفريق اتصل به حتى يرتب مباراة ويذهب مسير لناد الى اتهام حكم بتحطيم فريقه وتقاضي رشوة ويشير اخر أن فريقه مستهدف بفعل برمجة لا تخدمه بينما يرى رئيس أن عقوبات لجنة الانضباط تتم بمكيالين بمعنى أقرب فانها خفيفة على بعض النوادي المفضلة ولاتراعي حجم الأضرار الذي يخلفها العنف اليوم وقد عادت كرتنا الى نقطة الصفر لابد على الجميع أن يتوحد في الصف لاعادتها الى مجاريها الطبيعية ولن يتأتى هذا الا بالابتعاد عن المصالح الشخصية واحداث لجنة للعقلاء لعلها تجمع كل الأطراف المتنازعة وتقضي على كل الخلافات ونخص بالذكر رؤساء الفرق