أكد عضو الرابطة المحترفة السابق ماني سعادة أن امتداد الحراك الشعبي إلى الحركة الرياضية أمر منطقي و طبيعي نظرا لما كانت تعرفه من خروقات و تغلغل الانتهازيين و دخلاء فيها الذين أفسدوها ، مفيدا أنه حان وقت تطهير الاتحاديات الرياضة التي جاءت عن طريق الوصاية ، مضيفا» ثورة تطهير الرياضة ستستمر و ذلك بعد سقوط عرابها الأول علي حداد الذي خطط لتحطيم الرياضة بهدف قضاء مصالح شخصية و البداية كانت بفريق اتحاد العاصمة الذي استولى عليه مطيحا بالانقلاب على عليق و رغم كل ما كان تحت يديه إلا أنه لم يحقق الكثير للسوسطارة التي كانت معروفة بالألقاب و التتويجات قبل قدوم آل حداد إليها «. بدوره كشف ماني أن تعسف حداد استمر إلى غاية اتحادية كرة القدم الذي جلب زطشي رئيسا لها و أعادنا إلى الوراء كثيرا ، مواصلا» على غرار الحراك الشعبي و الكروي سحب الثقة من زطشي بات منطقيا و مفروغ منه بدليل رفض غالبية رؤساء الفرق لسياسته ، فضلا عن رؤساء الرلبطلت في شاكلة كوسة و باعمر و هذا ما يؤكد بعدم شرعية زطشي منذ الوهلة الأولى «. و الأخير ، يرى ذات المتحدث أن تماطل المكتب الفيدرالي الحالي في عقد الجمعية العامة سببه هو تحضير و تجهيز التقرير المالي.