«الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ 22 فبراير 2019 هو في الحقيقة تعبير صريح عن تراكمات كثيرة ومتعددة الأوجه ظلت تتجمع وتترسب في نفوس المواطنين منذ عقود للأسف ، هذه التراكمات إن صح التعبير تسببت فيها تصرفات لا أخلاقية وممارسات كان أبطالها أشخاص من المفروض بعد تسليمهم المسؤولية تقديمهم خدمات للمواطنين وعلى جميع المستويات ، إلا أنه ما حدث عكس التطلعات التي لطال ما كان ينتظرها المواطنين فكانت الانحرافات سيدة الموقف وقد توسعت الهوة وبدأت تنخر وبصفة ملحوظة في كل أنسجة المجتمع الجزائري ، كمواطن قبل أن أكون مدربا ورياضيا أنا مع هذا الحراك الشعبي وأتمنى أن يحقق أهدافه كاملة ، بالمناسبة أشكر الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي وقف إلى جانب الشعب وخاصة بعدما تعهد بمرافقته إلى غاية تحقيق أهدافه غير منقوصة . الفساد مس كذلك القطاع الرياضي ، حيث بات الأمر مفضوحا إلى أن أصبح مثلا شراء وبيع المبارايات أمرا عاديا وما دليل تعفن القطاع الرياضي للأسف هو استقدام أكثر من 95% من لاعبي الفريق الوطني من أروبا» .