ما زال الحراك الشعبي يفرض أجندته و مادته الخام على جميع العاملين في قطاع الاعلام بكل أصنافه و أنواعه فهو يسطر مشاهد تاريخية و استثنائية و يغير الوضع بشكل يومي من حال إلى حال فعوض أن نكون اليوم نكتب و نحلل عن تداعيات فوز الرئيس السابق بعهدته الخامسة بنسبة خارقة ها نحن نواصل تسليط الضوء على المسيرات التي عمادها الشباب المصمم على استعادة المشعل بقوة السلمية ما دام من اشتعل رأسهم شيبا يرفضون تسليمه في الأطر الانتخابية فشعارهم و للأسف الشديد كان من قصر المرادية إلى مقبرة العالية . في ملف هذا الأسبوع نواصل الحديث بالتحليل و الشرح لظاهرة الشباب الذي تغير فغير كل شيء في الجزائر ، لا للعهدة الخامسة ، لا للتمديد ، تأجلت الانتخابات ، طار رئيس المجلس الدستوري في انتظار بقية الباءات و كل الحروف الممجدة و الراكعة لكادر الحرف السابق ، تغيرت نفسية المواطن الجزائري للأحسن ، تقلص الاجرام ، توقفت بشكل شبه كامل عمليات الحرقة فلم يعد البحر الأبيض المتوسط يبتلع أجساد أبناء الجزائر ، تزينت الشرفات و الطرقات بالأعلام الوطنية ، توحدت كل الأطياف و الفئات لتحقيق هدف واحد و شعار و هو تحيا الجزائر حرة ديمقراطية