"قبل ام درمان البعض كتب شهادة وفاة المنتخب واستصغروه، واستفزه المصريون بتصرفاتهم وبلاتوهاتهم فبلغ المنتخب الوطني المونديال بكل عزيمة. بعد كأس افريقيا 2013 تكالبوا على المنتخب وحليلوزيتش وقالوا ان المنتخب يسير إلى الهاوية فتأهل إلى المونديال بل كتب التاريخ واصبح هذا الجيل صاحب احسن انجاز في تاريخ مشاركات الجزائر في كأس العالم سواء بالمرور الى الدور الثاني او من حيث عدد الاهداف المسجلة أو المستوى المقدم. واليوم المنتخب امام تحد يجمع ما سبق، وسيتألق المنتخب ويقدم كأسا من مستوى خاص. فالمنتخب ليس زطشي ولا روراوة ولا حليلوزيتش ولا غوركيف ولا بلماضي ولا زياني ولا محرز، يرحلون كلهم ويبقى المنتخب الوطني ثابتا شامخا. المنتخب هو وطن كامل هو ممثل للشعب، هو البسمة التي ترسم على شفاه كل مواطن، هو المتنفس الذي جعلنا نصبر على كل ما عشناه، هو فسحة الامل التي تنفسنا من خلالها، هو افيون السعادة الذي ادمناه. هذا الشعب الذي ادهش العالم بحراكه وإسكات كل المتواطئين لقتله ، ستكتمل فرحته فلنا رب متيقنون انه عادل".