تُعقَد اليوم الجمعية العامة للفدرالية الجزائرية لكرة القدم و التي من المنتظر أن تكون مفتوحة على كل الإحتمالات ، نظرا للتسيير الهاوي للفيديرالية الحالية و توالي الفضائح و لكن وكما عودتنا عليه اللحظات الحاسمة فمن الممكن أن تكون الجمعية ساخنة فقط في النقاشات و تبادل التهم بين المعارضة و أعضاء المكتب الفدرالي , نظرا للحركة غير العادية التي تشهدها الكواليس التي يقودها رؤساء الأندية التي مستها القرارات المجحفة , حيث يكون أعضاء الجمعية العامة للفدرالية بقيادة رؤساء الرابطات الجهوية و الولائية و كذا رؤساء النوادي قد استلموا نسخة من التقرير الأدبي و المالي , من الممكن أن يرد في التقرير الأدبي حصيلة كارثية في باطنها و إنجازات عادية تتضمن تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر , في الوقت الذي حدثت أشياء كارثية أخرى يُندى لها الجبين كتعاطي لاعبي البطولة لمواد منشطة في كل مرة و مخدرات , إضافة إلى مهازل تحكيمية , و ترتيب مباريات البطولة تخص لقاءات تحديد الصعود و النزول , أما عن التقرير المالي فمن المنتظر أن يلقى هو الآخر الكثير من الإنتقادات نظرا للأجور المرتفعة , التي خصصتها الفاف للأطقم الفنية التي تعاقبت على تدريب الخُضر , فهل سينجح رئيس الفدرالية خير الدين زطشي في اختبار تمرير التقريرين الأدبي و المالي بنجاح , أمام العقوبات المسلطة المدروسة و الغيابات المفتعلة للشخصيات المعارضة لسياسته من حضور أشغال الجمعية العامة لنهار اليوم , و هو سؤال ننتظر إجابته فور انتهاء أشغالها , دون أن ننسى أن بعض رؤساء الأندية و من اجل المصالح الشخصية , قد عودونا في عديد المناسبات على فِعل ما لا يقولونه .