ميز اليومين الأخيرين لدخول شهر رمضان الكريم ككل سنة شلل كلي في حركة المرور بمعظم المواقع و الطرقات الرئيسية خاصة تلك المؤدية إلى وسط المدينة حي تشكلت نقاط سوداء على مستوى كل من محول زبانة إلى غاية ساحة قمبيطة و الطريق المؤدي إلى مقر ولاية وهران، و ازدادت حالة الازدحام باتجاه طريق واجهة البحر و محاور الدوران الكبرى الوضع الذي خلق فوضى كبيرة دعت إلى تدخل شرطة المرور لفك الاختناق الذي تواصل لساعات. كما شمل الازدحام المروري أيضا وسط المدينة انطلاقا من ساحة أول نوفمبر مرورا بنهج معطى محمد الحبيب إلى غاية شارع تلمسان و نهج معسكر و كل المنافذ المؤدية إلى سوق المدينة الجديدة على غرار الطحطاحة و سيدي الحسني و دار الحياة و السبب هو الحركة غير العادية للمتسوقين فضلا عن دخول عدد كبير من المركبات القادمة من ولايات مجاورة على غرار تلمسان و عين تموشنت و سيدي بلعباس و مستغانم و معسكر و غيرها من المناطق التي يقصد سكانها وهران للتسوق. و حسب مختصين في حركة السير فان الاختناق المروري الذي تشهده المدينة يعد نتاج حتمي عن فوضى الطرقات و حالة الانسداد التي شملت غالبية المسالك بفعل التغييرات التي طرأت على المسارات القديمة منها من غلقت كليا و منها من أصبحت ذات اتجاه واحد بسبب مسارات الترام على غرار الطريق الربط بين ساحة خنق النطاح و شارع مستغانم و كذا الطريق الرابط بين ساحة خنق النطاح و ساحة فاليرو التي كانت منفذا مختصرا إلى ساحة أول نوفمبر كل هذا خلق أزمة سير خانقة تزداد حدتها في المناسبات و في أوقات الذروة و رغم هذا لم توفر السلطات أي مقترحات لإيجاد حلول ناجعة من منطلق دراسات ميدانية امام عدم الإفراج عن الجزء الهام من مخطط النقل الجديد.