« صُدمت برداءة بعض البرامج الرمضانية والكوميديا فن وليست تهريجا»

المخرج المسرحي عمر فطموش :

كشف المخرج المسرحي عمر فطموش أن البرامج الرمضانية لهذا الموسم كلها متشابهة، وأغلبها رديئة ، كما أن الأعمال الكوميدية لا زالت سطحية هي الأخرى، لكن رغم هذا لا يمكن الحكم عليها نهائيا باعتبار أننا في بداية الشهر الفضيل، كما استنكر فطموش العنف الذي بات يوظفه المخرجون و المنتجون في الكاميرا الخفية، وهو ما أثر سلبا على نفسيته مثله مثل أي مشاهد جزائري، موضحا أن الكوميديا فن و ليست تهريجا.
@ كيف يقضي عمر فطموش يومياته في شهر رمضان ؟
^ عمر فطموش : في انتظار تقديم مجموعة من العروض الخاصة بعملنا المسرحي « صحى لارتيست» ، وهي حوالي 8 عروض في هذا الشهر الفضيل، فأنا ملتزم بالنهوض يوميا عند الساعة الثامنة صباحا ، والبداية دائما تكون مع أشغال الحديقة في منزلي، بعدها أتجه نحو السوق لشراء مستلزمات الإفطار التي غالبا ما تكون بسيطة ، بحكم أن زوجتي تحاول أن تكون اقتصادية في مطبخها .
و أيضا خلال شهر رمضان أغتنم الفرصة لتنظيم المكتبة ، وبعد الزوال أقوم بقيلولة، وبعد الساعة ال4 أدخل المطبخ لأساعد ابنتي و زوجتي من أجل تنظيم الأكل، وبعد الفطور ، ألتقي صديقي الممثل ، ونحاول برمجة مشاهدة العروض بمسرح تيزي وزو أو المسرح الوطني، حيث أنه ابتداء من 12 ماي الجاري، سنقوم بدورية مسرحية من مسرح تيزي وزو . ، وبعد السّحور و صلاة الفجر أخصص وقتا كافيا للكتابة أو القراءة حتى شروق الشمس، ولكل يوم خصوصيته لاسيما تلك المتعلقة بالزيارات العائلية .
@ ما هو طبقك المفضل في رمضان ؟
^ أنا أحب كثيرا « الغراتان» ، خصوصا التي تكثر فيها الخضر ،دون المبالغة في الجبن، وأيضا «البوراك «خصوصا بالجمبري، وأحب التنويع في أطباق السلطات المختلفة، ومن هذا الباب أُحيّي السيدة الزوجة على جهدها ، وبالنسبة للمشروبات أفضل عصير الفراولة الطبيعي.
@ ما رأيك في البرامج التلفزيونية الرمضانية ؟
^ بكل صراحة ، لقد صُدمت برداءة بعض البرامج، وعلى كل حال نحن في البداية فقط، و لا يمكن أن يكون اختياري معينا ، استمعت شيئا ما ببداية مسلسل» أولاد الحلال « و الأعمال الكوميدية ل « ناس السطح « التي لا زالت سطحية هي كذلك ، أظن أن الدراما معروفة باحترافية كبيرة و نحن في عصر التكنولوجيا التي تتطلب صرامة في الإنتاج الدرامي.
و أريد أن أقول أن اغلب البرامج متشابهة، و لا أفهم كل هذا العنف في الكاميرات المخفية الذي يزعجني أكثر مما يريحني ، إن مشكل التكوين الفني والأكاديمي في بلادنا يطرح مرة أخرى بقسوة وحدة .. الكوميديا فن و ليست تهريجا .