إقتربت «الجمهورية» من اللاعب الشاب الظهير الأيمن لنادي سريع غليزان بلال بوزيد صاحب 23 سنة من مواليد سنة 1996 بمدينة غليزان لمعرفة تفاصيل من يومياته في هذا الشهر الفضيل وعن مسيرته الكروية التي بدأت تبزغ نجمها حين صار قطعة أساسية في تشكيلة الرابيد خلال هذا الموسم 2019/2018 أين أثبت جدارته وأحقيته في منصب الظهير الأيسر حاملا الرقم 28 ، وفي هذا الحوار سنعرف أيضا الجانب الإنساني لهذا اللاعب المعروف في أوساط أنصار الخضراء والبيضاء بأخلاقه العالية. @ بداية من هو بلال بوزيد ؟ ^ انا من مواليد 18 ديسمبر 1996 بغليزان وبالضبة من حي المحطة الثانية و أزاول دراستي الجامعية بالمركز الجامعي أحمد زبانة قسم علوم تجارية في السنة الثانية ، أنشط حاليا في صفوف الرابيد كلاعب في منصب ظهير أيمن مع الأكابر منذ موسمين . @ هل لنا نعرف كيف كانت بدايتك مع الرابيد ؟ ^ بدايتي مع نادي سريع غليزان مع الأشبال أين وقع علي الإختيار ضمن مجموعة كبيرة جربت حظها مع الفريق المحبوب لدي والفصل كله يعود بعد الله سبحانه وتعالى للمدرب يحيى بن علي الذي تدربت و صقلت فيه تجربتي على يده ، ثم بعدها ترقيت إللى صنف الأواسط لغاية التحاقي بالفريق الرديف ثم الأكابر منذ موسم 2017 والحمد لله. @ ماذا عن يومياتك في الشهر الفضيل ؟ ^ يومياتي لا تختلف عن أي مواطن جزائري وبما أنني لاعب محترف وكما يعلم الجميع البطولة أختتمت قبل بداية الشهر الفضيل ،وهو ما سمح لي بالركون إلى الراحة خاصة وأنني لعبت موسما كاملا و شاركت في أغلب المباريات ، لكن تبقى دارستي الجامعية من سلم أولوياتي فنحن مقبلين على إمتحانات السداسي الثاني فسأكون مضطرا للتركيز حول دراستي و مزوالة الدروس بالمركز الجامعي أحمد زبانة حيث لم يبق لي سوي سنة و أتحصل فيها على شهادة الليسانس في العلوم التجارية ، عدا ذلك ففي السهرة أفضل الذهاب للمسجد لآداء شعائر صلاة التراويح التي تبقى من الأمور المقدسة لدي في هذا الشهر الكريم ، طبعا لا أنسى القعدات مع الأصدقاء لكن لا أحب أن اطيل بحكم إرتباطاتي الدارسية كما ذكرت لكم سلفا. @ وماذا عن الرياضة هل تمارسها ؟ ^ بالطبع لا استغني عنها فأنا حاليا لاعب محترف وعلي أن أحافظ على لياقتي البدنية وفي رمضان أكتف بالركض لمدة نصف ساعة على الأقل يوميا ، كما أنني أشارك في دورة كروية واحدة حتى أبقى دائما في جو المنافسة ورغم أنه تأتيني دعوات كثيرة لكن أرفضها ، فكرة القدم هي مهنتي ولا أحب أن أغامر بمستقبلي. @ ماهي أطباقك المفضلة في رمضان ؟ ^ أحلى ما في الشهر العظم هو اللمة العائلية وسط كنف الأسرة أين يجتمع الوالدان الكريمان والإخوة، وإن سألتني عن طبقي المفضل فبلا شك سيدة الأطباق « الحريرة « التي لا أتخيل المائدة الرمضانية من دونها ، كذلك أحب طبق « المثوم « و من الحلويات التقليدية التي لا غنى لها في السهرات « قلب اللوز « و « الزلابية «. @ أهديت قميصك لعماد الدين هل لنا أن نعرف الحكاية ؟ ^ أولا وقبل كل شيء تمنياتي بالشفاء العاجل لصديقي وأخي عماد الدين والذي لقي تعاطف وهبة تضامنية غير مسبوقة في ولاية غليزان و خارجها ،والشيء الذي شدني فعلا هم أبناء مدينة غليزان حيث لم يدخروا جهدا للوقوف معه ومساندته لآخر لحظة ، وبلغني أنه تقرر التكفل به أخيرا و تسفيره إلى الخارج لعلاجه ، و حقيقة تأثرت كثيرا لحالته أين توجهت إلى المستشفى بالقبة في العاصمة عشية لقاءنا الاخير ضد إتحاد البليدة ،حيث زرته بغرفته وأهديته قميصي الخاص كأقل شيء يدخل البهجة إلى نفسه وبما أنه من مناصري الرابيد أيضا ، وبالمناسبة أوجه له التحية عبر منبر جريدتكم متمنيا له الشفاء العاجل والعودة سالما ومعافى إلى أحضان والديه و أصدقائه. @ أكملت موسمك في الرابيد ب50 نقطة لكن لم تحققوا الصعود ما تعليقك ؟ ^ سؤال وجيه وكنت أنتظر الفرصة للإجابة عنه ، في الحقيقة وإن أردت رؤيتي المتواضعة كلاعب أدى أغلب المباريات و كأساسي ولله الحمد فالرابيد أدى أحسن مواسمه وما جلب 50 نقطة لدليل واضح فنحن وحسب علمي صنفنا كأحسن خط دفاعي ولم نتلقى أهداف كثيرة في مرمانا ،و في ميداننا بملعب الشهيد زوقاري الطاهر تلقينل هدفين فقط ،كل هذه الاشياء تطرح علامة إستفهام كبيرة كيف للسريع لم يصعد فنحن والحمد لله الفريق الوحيد الذي جلب نقاطه بعرق جبينه و بكل نزاهة التي لو تحلت بها الفرق الأخرى لكنا أول الصاعدين. @ كلمة أخيرة ^ أشكر جريدة الجمهورية على منحنا هذه الفرصة مع تمنياتي لها بدوام التألق ، و إن شاء الله نضرب موعدا آخرا للأنصار الذين أوجه له التحية في الموسم القادم وتحقيق الصعود.