مع حلول الشهر الفضيل وما يصاحبه الآن من ارتفاع في درجة الحرارة يجد المواطن صعوبة في البحث عن طبيب مناوب بالعيادات الجوارية المتواجدة بمختلف البلديات أو حتى بالمستشفيات فأحيانا ما يسجل غياب الطبيب قد يستدعي انتظار ساعات طويلة أو أن الطبيب المناوب غير متواجد بقاعة العلاج وهذا ما تشهده أغلب العيادات الجوارية و قد يضمن فيها المناوبة ممرض فقط في حين يضطر عمال عيادات أخرى إلى توجيه المرضى إلى مستشفى تيارت الذي يعرف ضغطا خلال شهر رمضان وما يقابله من نقص في أطباء المناوبة أو حتى المختصين في بعض الاختصاصات الطبية المطلوبة خلال هذا الشهر مع العلم أن بعض الأطباء من القطاع الخاص يفضلون أخذ إجازة خلال هذا الشهر ليجد المواطن نفسه دائما في رحلة البحث عن العلاج .