أسهب الدولي السابق و مدلل الحمراوة سنوات التسعينات علي ميصابيح في الحديث عن يومياته الرمضانية التي يعيشها للعام الثاني على التوالي في الباهية وهران ، بعد أن قرر الإقامة فيها رفقة عائلته الصغيرة ، مؤكدا اعجابه بكرم ضيافة سكان وهران و معربا عن سعادته لتعلق أنصار مولودية وهران باسم ميصابيح رغم أنه علق الحذاء لعشرية من الزمن ، مسترجعا ذاكرته عن أول مشاركة له في كأس أمم افريقيا في 1996 بجنوب افريقيا الذي تزامن مع شهر رمضان. @ ما هو برنامجك اليومي في رمضان ؟ استيقظ باكرا من النوم ، مع الظهر الوجهة تكون نحو التسوق تحضيرا لمائدة الافطار الوجهة تختلف من مكان لآخر بين الحمري ، «لاباستي» ، المدينة الجديدة و بقية الأسواق العتيقة ، صراحة معاملة الباعة تسر الخاطر و حتى سكان وهران يتسمون بخصال الضيافة و الجود و الكرم حتى صرت أخجل من ولوج الأسواق ، و أحمد الله كثيرا على هذه النعمة . @ و أين تكون الوجهة بعد الافطار؟ ^ السهرة بعد صلاة التراويح كثيرا ما تكون بحي مرافال و العقيد لطفي في المقاهي مع الأصدقاء القدامى ، الذين استرجع معهم ذكريات الماضي وطرافتها. @ هل أنت من الذين يتشهون كثيرا في رمضان ؟ ^ لا أشترط كثيرا في الأكل ليس لدي طبق معين ، أفضل الكثير من الحلويات لاسترجاع الطاقة المهدرة نهارا ، فضلا عن الكسكس و الفاكهة في «السحور». @ التقطتك الكاميرا الخفية هذه السنة..... نعم في مناسبتين أين وقعت في الفخ و كان طريف جدا حرصت مرارا و تكرارا على توخي الحذر لكن هذه المرة وقعت في الفخ. @ كانت لك تجربة في التمثيل منذ سنتين في البرمجة الرمضانية ؟ ^ هي مجرد تجربة كانت تلبية لدعوة الثنائي المرحوم محمد جديد المعروف بهواري «بوضو» و عبد القادر دمو بطلي السلسلة المعروفة ثلاثي الأمجاد ، كانت تجربة شيقة و بالمناسبة ندعو بالرحمة والمغفرة لأخينا الممثل الفكاهي محمد جديد الذي صنع البسمة لسنوات عديدة. @ أحلى ذكرى لك في مسيرتك الكروية من الشهر الكريم ؟ ^ أحسن ذكرى أحتفظ بها هي مشاركتي رفقة الخضر في كأس أمم إفريقيا 1996 بجنوب إفريقيا ، تجربة لن تنسى تأهلنا فيها إلى الدور الثاني و اسلنا العرق البارد للبلد المنظم بطل تلك النسخة و انهزمنا حينها بأخطاء تحكيمية كنا قاب قوسين أو أدنى من التأهل للدور النصف النهائي ، في تلك الدورة سطع اسم علي ميصابيح قاريا و الحمد لله ، جيل التسعينات ظلم كثيرا جراء الظروف التي مرت بها البلاد و لو كانت مغايرة كنا قادرين على الذهاب بعيدا. @ و ماذا عن فريق مولودية وهران ؟ ^ المولودية فريق عريق و كبير برقعته الجماهيرية على الصعيد الوطني ، كلاعب ممكن أن تصل معه للسماء مثلما ممكن أن تنزل إلى قاع الأرض ، صراحة في التسعينيات كان بوابتي للاحتراف الخارجي ولتقمص ألوان المنتخب الوطني و كان يقولها المرحوم ليمام من يريد المنتخب يأتي للمولودية ، رسالتي لكل الفاعلين في ظل هذه الظروف حافظوا على الفريق لان المولودية قطب الجهة الغربية و رمز لوهران ، كقدامى نسعى جاهدين للخير و لتحفيز اللاعبين من صميم القلب أتمنى ان تنجو المولودية من السقوط وتستمر لمواسم أخرى في الرابطة الأولى و تحقق الأهم في مواجهة شباب قسنطينة القادمة. @ تعاملت كثيرا مع المرحوم قاسم ليمام ، ماذا تقول عنه ؟ ^ المرحوم قاسم يعتبر عملة نادرة في هذا الوقت ، رئيس نادي بأتم معنى الكلمة ، عشنا معه الكثير من الذكريات و الطرائف أبرزها و أجملها التتويج بكأس الجمهورية 1996 ضد اتحاد البليدة كآخر لقب محلي لمولودية وهران، ندعو لقاسم بالرحمة في هذه الأيام المباركة.