احتج أمس آلاف الطلبة الجامعيين داخل أقطاب « لاروكاد» و «امامة» و «شتوان» و كلية الطب التابعة لجامعة أبي بكر بلقايد لمساندة الحراك الشعبي . و قاطع الطلبة الاحتفال بعيد الطالب المصادف ل 19ماي التي كان سيحضرها والي الولاية و رئيس الجامعة بالمكتبة المركزية «»عبد المجيد مزيان»» حيث تخلف الجميع عن هذه المناسبة لأجل السير نحو التغيير و غلق الباب على أتباع الفاسدين بالجزائر و رفع الطلبة مئات الشعارات المنددة و التي تم تدوينها و إعدادها عشية السبت في شكل ورشة حسب ما أكده ممثلي هؤلاء الأقطاب الثلاثة و نادت معظمها بتقييم مجهودات الطالب الذي بإمكانه أن يبني البلاد بجنب الأستاذ ولا يريدون تهميش كفاءاتهم و خبراتهم العلمية و بصرخة جماعية قالوا الجزائر اليوم حالة استثناء «»لا تخريب لا فساد جميعنا نحمي الوطن «» سنتحرر و لن نصمت و لا يستطيع الفاسدون تكميم أفواهنا». و بحرارة وطنية قال الطلبة المحتجون لا نريد حكم العسكر من جديد و لا تدخل أجنبي «»نحن صامدون و رافضون لحقرة الزوالي أكان طالبا أم مواطنا عاديا «. كما بحت حناجر الطلبة بشعار «لا واشنطن ، لا باريس نحن نختار الرئيس « ،« لا خضوع لا رجوع ديغاج بن صالح _ ديغاج بدوي « ، كما شددوا على الوحدة الوطنية و على سلمية الحراك الشعبي .