شهد سوق الملابس الجاهزة منذ عدة أسابيع و حتى قبل حلول شهر رمضان تغيرات جديدة ميزت اقتناء ملابس العيد عن السنوات السابقة التي كان العرض فيها متنوع بين المنتوج المحلي و المستورد و كان يستقطب فئات مختلفة من المتسوقين لإقتناء ما يلزمهم بأسعار مقبولة فيما أن إرتفاع سعر الأورو و تشجيع الصناعة المحلية بما في ذلك ما عرفته صناعة المنسوجات بالولاية غير من هذه المعطيات و حسن من جودة السلع المحلية التي أصبحت تورد لأكبر المواقع التجارية هذه الأخيرة تزايد عددها مع تضاعف النشاط التجاري بمدينة وهران و بتسجيل وفرة في العرض و زيادة في الطلب أمام كل هذه المعطيات إنتهز الكثير من المستثمرين الفرصة لفتح مراكز تجارية كبرى تختص في تسويق ملابس الأطفال منها ما فتح أيام قليلة قبل حلول رمضان غير أن الملاحظ بهذه المراكز و حتى بالأسواق و المحلات هو أن أكثر العرض من الملابس و الأحذية يتوزع هذه الايام بين المنتجات المحلية و التركية بكميات أقل، فيما أن المنتجات الأوروبية و التي كان بعض التجار يتعودون على توريدها لزبائنهم تراجع العرض منها كما و نوعا و هو ما فسره هؤلاء التجار بإرتفاع سعر الأورو الذي دفع بهم لرفع سعر القطعة الواحدة كالأحذية و الأقمصة و غيرها من 3500دج السنة الفارطة إلى 4500دج هذا الموسم هذا إن عثر الأولياء أصلا على ما يعجبهم فيما أن الأسعار معقولة أكثر بالنسبة للمنتجات المحلية التي لاحظ الجميع تحسن جودتها و اهتمام المنتجين بالجودة و اختيار نوع القماش و التفصيل ما جعلها منافسة فعلا للمنتجات المستوردة كما أن العديد من المواقع التجارية الكبرى بمدينة وهران اعتمدت تخفيضات لم تتعود على إجرائها خلال شهر رمضان ما زاد من الإقبال و ضاعف الوفرة التي حولت المدينة إلى قبلة هامة للتسوق و اقتناء ملابس العيد لألاف المواطنين من ولايات أخرى كما أن صفحات التواصل الاجتماعي ساهمت بكثرة في ترويج هذه المنتجات و لاسيما عندما يتعلق الأمر بترويج السلع مع تخفيضات في أسعارها حتى أصبحت بعض هذه مواقع و صفحات المحلات و المراكز التجارية معروفة لدى الجميع .