في الجمعة الرابعة عشر، و الثالثة في شهر رمضان، أطلق مجموعة من الشباب بولاية البيض ‘'تيفو ‘' بعنوان ‘' من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب ‘' و حسب البيان التوضيحي الذي قرأه احد الشبان ‘' فانه تأكيد على ان الشعب الجزائري، شعب ذو ميراث عريق، بجميع أجزائه ومكوناته، ينبذ التعصب والطائفية والمناطقية ، فالمقص كناية على ان الحراك سلمي، هدفه قطع هيمنة فرنسا على الإمكانيات المادية ،والبشرية ،والمعنوية للأمة الجزائرية. الحنفية كناية على عودة استغلال الامكانيات الطبيعية والباطنية للبلاد التي ستقوي مشروع الأمة الجزائرية وصناعة جيل واعي ، سقوط برج إيفل الفرنسي كناية على قرب الانهيار الكلي للاقتصاد الفرنسي بفعل الحراك الشعبي . ابريق المادتين 07 و08 نؤكد من خلاله على أنه لا يمكن تصور حل للازمة الجزائرية من خلال الاكتفاء بالمادة 102من الدستور فحسب، لأن المادة السابعة من الدستور تنص على أن «الشعب مصدر كل سلطة والسيادة ملك للشعب وحده» ويدعمها نص المادة الثامنة التي تؤكد بأن «السلطة التأسيسية ملك للشعب، ويمارس الشعب سيادته بواسطة المؤسسات التي يختارها»،وهذا ما ينتج الدولة التي ترتكز على الاستقرار ،الأمن ، التنمية والبناء. كاميرا المراقبة والمطرقة ،كناية على ان تيفو أحفاد الشيخ بوعمامة يدين ويشجب كل عمل كل للقنوات التلفزيونية العالمية التضليلية ، رمز العدالة وعلاقته بالمصور كناية على أن المطلب الشعبي حول موضوع المتابعات القضائية الأخيرة، في إطار مكافحة الفساد، يتمثل في المطالبة بعلنية المحاكمات الجزائية ،التي تعتبر ضمانات أساسية للمتهم . للتذكير هذا اقتباس لما ورد في البيان التوضيحي للتيفو.