خرج ليلة أمس الأول المئات من سكان مدينة معسكر مباشرة بعد صلاة التراويح إلى ساحة الأمير عبد القادر بوسط المدينة للاحتفال بذكرى وفاة مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر. وبالمناسبة فقد نظمت محاضرات في الساحة العمومية من تنشيط أساتذة و مختصين في التاريخ تتمحور حول أهم جوانب حياة الأمير عبد القادر ، المتدخلون اعتبروا الأمير رجل الدولة وبفضله عادت الروح للجزائر بعدما حاول الكثير طمس الهوية الجزائرية ، الباحثون أكدوا ان البطل هو رجل عظيم . كما رفض الحاضرون في المناسبة كل تشويه يمس شخصية الأمير عبد القادر وان استسلام الأمير ليس خيانة حيث أضافو الأساتذة أن معسكر منطقة تاريخية وسميت بمعسكر لأنها بها تاريخ عسكري ومركز للجنود وان جنود الأتراك استسلموا لفرنسا لكن قوات كبيرة جاءت من ولاية معسكر للمقاومة ، هذا وقد أضاف المحاضرون ان الأمير عبد القادر قد عوض سلطان الأتراك كما تمت مبايعته خليفة المسلمين في الجزائر.