توسعت قائمة الأدوية غير المتوفرة بالصيدليات لتشمل عدد إضافي منها و خاصة المخصصة لمرضى القولون و الجهاز الهضمي و بعض الأمراض المزمنة كالسكري و ضغط الدم و الشرايين و صرح لنا في هذا الإطار ممثل عن النقابة الوطنية للصيادلة الخواص بأن المنتوج المحلي من الأدوية الجنيسة هو الآخر لا يغطي النقص الناتج عن تراجع الكميات المستوردة من الأدوية الأصلية و التي لم يعد أزيد من 100 دواء متوفرا منها بالصيدليات ما جعل المرضى يعانون مشقة البحث عنها و إقتنائها بكميات كبيرة في حال العثور عليها و منها بخاخة الفونتولين المخصصة لمرضى الربو والتي تتواصل ندرتها بالصيدليات لأزيد من سنة كاملة خاصة و أنه معوض بدواء جنيس يسمى «أستالين»هو الآخر يشهد الندرة الحادة بالسوق المحلية كما يلاحظ من خلال الإستفسار عن هذا المشكل من الصيادلة بأن أكثر الأدوية المفقودة بالسوق المحلية تتعلق بأمراض الجهاز الهضمي و القولون و منها « ديسباتالان»و «فورلاكس « و «لاكتوفيبر» المكمل الغدائي إضافة إلى دواء «روازا»الخاص بمرضى القولون التقرحي و الذي إختفى هو الأخر من رفوف الصيدليات منذ مدة دون أن يعوض بكميات كافية من دواء «بنتازين «الجنيس و البديل عنه و غير المتوفر بكميات كافية زيادة على المضاد الحيوي» بيوستاسيم «المخصص للتعفنات و فورلاكس و بديليكس و غيرها من الأدوية التي لا تزال غير متوفرة و تصل الصيدليات بكميات محدودة لتوزع في غضون أيام و ربما ساعات من وصولها كون الطلب عليها كبير و إقتناؤها غالبا ما يتم بكميات كبيرة حسبما يسمح به تاريخ نهاية صلاحيتها خوفا من مواجهة نقصها مرة أخرى بعد نفاد الكميات المقتناة كما صرح لنا الصيادلة بأن تحديد الكميات المستوردة كان في الأصل لتشجيع الإقبال على الأدوية المحلية غير أن المشكل أن المنتوج الوطني لا يغطي هذا النقص فالتجربة أثبتت فعلا وجود أدوية جنيسة فعالة و لا تختلف عن الاصلية غير أنها و للأسف لا تتوفر بالكميات التي تسمح بمعالجة النقص الناتج عن تحديد الإستيراد و الذي يمس أمراض مزمنة لا يستطيع المصابون بها البقاء دونها كما أشار الصيادلة أيضا إلى كون الندرة طال أمدها هذه المرة خاصة لبعض الأدوية عكس السنوات الماضية حيث كان العجز يحل في ظرف قصير، فضلا عن أن عدد الأدوية المفقودة ارتفع.