يعتبر المخرج المسرحي مولاي ملياني محمد مراد من الوجوه الفنية التي قدمت للخشبة عدة أعمال مسرحية هامة تحصل من خلالها على جوائز وطنية، ومن أجل معرفة يومياته الرمضانية ومشاريعه الفنية المستقبلية ، كان لنا معه هذا اللقاء . @ كيف تقضي يومياتك الرمضانية ؟ ^ أتفرغ كليا للعبادة، وكذلك للكتابة ومشاهدة على الأقل 80 بالمئة من البرامج و المسلسلات التلفزيونية المعروضة في القنوات الوطنية، وأظن أن المستوى لهذا السنة تراجع كثيرا، سواء بالنسبة لمستوي السيناريوهات أو بالنسبة للتمثيل، حيث لاحظنا عرض برامج كثيرة لكنها لا ترتقي إلى برمجتها للمشاهد ولكن نقص الإنتاج يفرض على القنوات البرمجة وهران. @ ما هي الأطباق المفضلة لديك على طاولة رمضان ؟ ^ أحب كثير «الحريرة «و «البوراك» و خاصة السمك الذي اشتريه من سوق» لاباستي»، وأعتز بالصيام رفقة أحبابي في «حومة سان بيار»، وأحب أن اقضي صلاة التراويح بمسجد زين العابدين. @ هل هناك مشاريع فنية في الأفق ؟ ^ كنت تعاملت مع المنتج عبد القادر صديق المرحوم بوضو من أجل تصوير سيت كوم، لكن انتظرنا قبول السيناريو التي قدمنا له، وأكيد سنكون إن شاء الله في رمضان 2020 ، أما بالنسبة للمسرح أنتظر أن يتصل بي المسؤولون عنه لانجاز أي مشروع فني، لأنني قدمت الكثير و من حقي أن أعمل كغيري من المبدعين، فأنا صاحب جوائز عدة تحصلت عليها مع المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران، ومع مسارح جهوية أخرى، وأظن أنا وهران بحاجة ماسة لمبدعيها وأنا حاضر للمضي قدما بفريق أحبه و أتعامل معه لعدة سنوات، فمسرحية « الغلطة « لا تزال تعرض لمدة 4 سنوات، و لازالت تبهر الجمهور، فعندما احتاجتني وهران، قمت بتركيب ملحمة الفجر و المقصلة في مدة قصيرة و تحديت الوقت، لكن عندما يريدون البعض المتاجرة في الأعمال الأخرى، يستدعون مخرجين آخرين، لكن أقول الوقت بيننا والتاريخ يسجل، ومازالت هناك مشاريع كثيرة يحملها المستقبل، وتعهدت مع نفسي أن أعمل بجد .