قلق و تخوف من المصير المجهول الذي بات يهدد عمال مجمع «سيماموتورز» التابع لرجل الأعمال محي الدين طاحكوت الذي أودع رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد بتهم تتعلق بالفساد ونهب مال العام وقد باتت علامات الاستفهام والاستغراب بادية على جل العاملين بنقطة بيع السيارات الواقعة بالصديقية الذين يترقبون تطورات الجديدة التي ستطفو على السطح خلال الأيام المقبلة حسب أحد العمال الذين وجدناهم بعين المكان والذي لا يعلم المستجدات غير أن مالك المجمع في الحبس المؤقت لا غير دون ذكر تفاصيل أخرى وحسبه فإن شاوروم قد أغلق أبوابه في اليوم الأول من إيداع مالك علامات هونداي محي الدين طاحكوت الحبس المؤقت ليعاد فتحه من جديد بعد 24 ساعة بأمر من الإدارة العامة بالجزائر العاصمة التي أفادت أن العمل مستمر بجميع الولايات وبصفة عادية كسائر الأيام» لكن مع فتح الأبواب وإستقبال الزبائن سجل المجمع تراجعا في عمليات البيع في هذه الفترة بالمقابل يظل العمال بشاوروم يترقبون الجديد ويتساءلون عن مصيرهم لاسيما» أجورهم الشهرية «علما أن عدد العمال بعين المكان على حسب أحد ممثلين الإدارة المركزية يفوق الخمسين عاملا هذا الأخير أشار ايضا أن العمل مستمر وأن الشروم قد شهد في اليوم الأول من إيداع مالكه نوعا من الاختلال ليعاد نشاط المجمع من جديد حاليا عمل كل المجمعات التابعة لمجمع طاحكوت تعمل بصفة عادية باعتبار أن الإدارة يترأسها ويديرها مختصون قادرين على مواصلة العمل في انتظار الجديد