أكثر من 17 بالمائة من المرضى الذين يدخلون المصالح الاستشفائية بالولاية للعلاج يصابون بالعدوى على غرار الالتهابات و الأمراض الجرثومية وغيرها من الإصابات التي تدخل المريض في دوامة مع العلاج وتناول الأدوية جاء هذا التصريح على لسان الحكيم «دهاريب العربي «رئيس نقابة الأخصائيين للصحة العمومية خلال افتتاح الأيام الدراسية الجراحية الطبية للصحة العمومية بمستشفى أول نوفمبر بايسطو بحضور عدد كبير من الأطباء والأساتذة من مختلف الهياكل الاستشفائية بالولاية وحسب ذات المصدر فإن الإصابة بالعدوى داخل المستشفيات تكون ناتجة عن عدم تعقيم المحيط الصحي فبسبب انتشار الميكروبات والجراثيم بالقاعات والمصالح فالمريض تنتقل اليه بالعدوى بسهولة وعليه فقد دعا رئيس النقابة إلى تضافر الجهود والتنسيق بين مختلف المصالح من أجل توفير محيط سليم ووسط صحي معقم ليس في غرف العمليات فحسب وإنما حتى بقاعات العلاج و الانتظار مع ضرورة التزام العاملين بشروط النظافة التي تلعب دورا كبيرا في العلاج وفي ذات السياق فقد أوضح ذات المتحدث والمنظم لهذه الأيام الطبية أن المحاور الكبرى التي تم التطرق إليها هي الأمراض التي تصيب الفم والتي بإمكانها نقل العدوى إلى باقي أعضاء الجسم مؤكدا أن العناية بالاسنان ضرورة حتمية للمحافظة على سلامة الجسم هذا ما أكده الدكتور بخاري رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة الذي أوضح بدوره أن التقارير التي أعدت من قبل فرقه تؤكد أن أكثر من 61 بالمائة من بين 360 أف متمدرس يعانون من التسوس الأسنان والتي ينتج عنه العديد من الأمراض على غرار مرض القلب والمفاصل الحادة وحساسية العين والكلى وداء السكرى وغيرها وخلال هذه الأيام الطبية الجراحية فقد أكد المتدخلون على ضرورة مرافقة المريض لاسيما مرضى السرطان والمصابين بالأمراض المزمنة وغيرها مؤكدين على ضرورة التكثيف من دورات التكوين للطاقم الطبي