خرج أمس الممتحنون في مادة التاريخ و الجغرافيا مستاؤون من صعوبة الأسئلة من جهة و من تداول أخبار تسريب موضوع مادة التاريخ و الجغرافيا التي اجتازها المترشحون في جميع الشعب، حيث تكلم الممتحنون الذين التقينا بهم أمام مراكز الإجراء بكل من ثانويتي محمد بن عثمان الكبير و مهاجي محمد الحبيب بالعثمانية و كذا ثانوية سويح بحي البدر أن تأخر توزيع المواضيع بأكثر من نصف ساعة من الموعد الرسمي أكد الخبر الذي سمعه البعض قبل موعد الامتحان بساعات و لكن الأغلبية اعتبروا الأمر مجرد إشاعة و هذا حتى لا يأخذ ضجة أكبر من حجمه و يؤثر على سير الاختبارات. جولتنا بالمراكز الثلاثة كانت من أجل التأكد من خبر التسريب الذي قابله بعض الطلبة بالخوف و التكذيب و البعض الآخر بكثير من الوعي حيث تساءل عدد من الطلبة عن مصدر تلك المواضيع المسربة مطالبين وزارتي التربية و تكنولوجيات الاعلام والاتصال بالتقصي و معرفة مصدر التسريب القريب منهم بدل قطع الاتصال بشبكات التواصل الاجتماعي. كما لاحظنا مجموعات من الطلبة اجتمعوا لمناقشة الخبر و منهم من يقول بأن الموضوع الاحتياطي هو الذي سُرّب و بغض النظر عن كل هذا تكلم الممتحنون في شعبة الآداب و الفلسفة و كذا شعبة التسيير و الاقتصاد و الشعب العلمية عن صعوبة الاختبار الأخير بالنسبة للأدبيين، و كذا العلميين مؤكدين أن باك 2019 كان الأصعب منذ سنة 2000 و هذا بالنظر الى المواضيع التي قاموا بحلها، حيث أن بعض الطالبات بكين من شدة الخوف و اليأس من النجاح هذه السنة، و آخرون أكدوا أنهم استنجدوا بزملائهم و محاولات الغش كانت كثيرة.
