تعرف هذه الأيام مندوبيتي سيدي البشير والعثمانية التابعتين لبلدية وهران حركة غير عادية بعد الزيارات المتكررة لجان التفتيش بناء على شكاوى المواطنين لاسيما تدني ظروف الاستقبال و سوء التكفل بانشغالاتهم خاصة بمصالح الحالة المدنية بهاتين المندوبيتين و كذا عبر عدة بلديات أخرى و من بينها سيدي الشحمي وارجعت التقارير التي اعدتها لجان التفتيش الى غياب التأطير لدى الأعوان رغم التعليمات الموجهة للقائمين على هذه البلديات من اجل تفعيل عمليات التكوين لتفادي مثل هذا النوع من المشاكل و كذا الى قلة عدد الموظفين و الذي تسبب في تدني الخدمات المقدمة بها عمليات التفتيش لم يقتصر على هذه المصالح فحسب بل يتواصل عبر عدة بلديات اخرى على غرار السانيا و عين الترك بسبب تجاوزات سجلت في البطاقات الرمادية ومن المرتقب ان يتم عقد اجتماع تنسيقي هذا الاسبوع مع هذه البلديات للحد من هذه النقائص و كذا مع البلديات الأربعة التي لا زالت تعرف انسدادا منذ بداية العهدة الانتخابية على غرار بلدية سيدي بن يبقى و البرية اضافة الى بلديتي الكرمة و بئرالجير التي حلت الادارة محل الأميار لتسيير شؤونها .