- المطالبة بفتح تحقيق في تماطل تسديد الفاتورة الجمركية لإستلام المواد الأولية من ميناء الغزوات وفساد المواد الكيماوية طالب عمال شركة النسيج «سواتاكس «بتلمسان بفتح تحقيق امني في التجاوزات الحاصلة بالتسيير الإداري خاصة فيما تعلق بتضخيم فواتير قطع الغيار الصغيرة والمتمثلة في صمامات أجهزة تسخين الماء والتي تم شراء منها 10 وحدات نقدا وتم التغاضي عن التعامل بالفاتورة التي عهدت الشركة التعامل بها كطريقة قانونية منذ زمن. لكن بعض المسؤولين الإداريين تلاعبوا بسند الصمامات بالتواطؤ مع شركة خاصة تسمى أل بيزنيس إلكتريك « و تم تضخيم قيمة الوحدات الى أكثر من 670 مليون بعد شراءها في المرة الأولى ب14 مليون أي سعر الصمامة الواحدة عشرة الاف و 4000دج و اثبتت الفاتورة التي بحوزة ممثلي العمال و التي اطلعت عليها __الجمهورية __ ان مسؤولي الإدارة سجلوا شراء 30 قطعة من الصمامات و قاموا بفوترتها عند شركة خاصة تسمى أل_ بزنيس إلكتريك» التي تواطأت معهم في تدوين العدد كتابيا فقط دون التماس القطع بالشركة. و قال ممثلو العمال انهم كشفوا هذه التجاوزات للمدير العام لسواتاكس و اخبروه بما يجري بالشركة من تجاوزات وطالبوه بالتدخل و التبليغ عن المتسببين في خرق شؤون الإدارة المشرفة على ورشات المصنع و تساءل ممثلو العمال عن التماطل في دفع الفاتورة الجمركية في وقتها على مستوى ميناء الغزوات التي تسببت في فساد المواد الكيماوية لتجاوز مدة صلاحية استعمالها في وقت وجيز ما يستدعي حسبهم تشكيل لجنة مراقبة مختلطة لمتابعة نوعية المواد الأولية و التي هي بحاجة لمتخصصين في المجال الكيميائي للفصل في نوعيتها لأن أقبية العمارتين رقم 9 و 10 التابعتين لمؤسسة سواتاكس بالمنطقة الصناعية لشتوان مكدسة ب600ألف متر قطعة قماش صنعت بمواد منتهية الصلاحية و تقدر قيمتها المالية 300مليار سنتيم .وناشد ممثلو العمال المدير العام للشركة بصرف عشرة الاف دج ل400 عامل الذين ينتظرونها كلما اقترب عيد الأضحى كون عمال مؤسسات سوق اهراس و لمسيلة و باتنة استفادوا منها ماعدا تلمسان لم تستلمها منذ اكثر من سنتين . واكد نور الدين عبد اللاوي المدير العام للمؤسسة الوطنية للنسيج _سواتاكس_ الكائن مقرها بالجزائر العاصمة في اتصال أجرته _الجمهورية انه لا توجد تجاوزات بالشركة على مستوى هذه الولاية طبقا لفرقة الشرطة الاقتصادية و تم تكليف المراقب بالمديرية العامة و تنقل للتفتيش ولم يسجل أي خلل في الإدارة, هذه المشاكل يخترقها بعض العمال الذين اعتادوا على النهب اما بقية العمال فهم مرتاحون مهنيا.