هدد والي وهران السيد مولود شريفي بفسخ العقد مع المؤسسة المحلية المكلفة بانجاز مشروع المستشفى الجهوي للحروق الكبرى ببلدية سيدي الشحمي و الذي يسع ل240سرير ان لم تتدارك صاحبة المشروع النقائص والأخطاء التي حالت دون تسليم هذا الصرح الصحي الجديد في أجاله والتي حددت في نهاية السنة الماضية غير أن الظروف السيئة لإقامة العمال بقاعدة الحياة داخل الورشات وسوء التكفل بالمشروع باعتباره كبرى العمليات التي استفاد منها قطاع الصحة بالولاية والذي يعرف تأخرا في انهاء اللمسات المتبقية منه بعدما تجاوزت نسبة الاشغال ال90بالمائة في انتظار استكمال اجراءات تجهيزه بالمعدات والوسائل الطبية اللازمة كما تأسف الوالي على عدم التزام مؤسسة الانجاز بالتعليمات رغم الاعذارات المتكررة التي وجهت للمعنيين في الزيارات الميدانية الاخيرة للمشروع والتي وقفت على خروقات تتعلق بسوء تقدير اليد العاملة وعدم التكفل الجيد بظروف اقامتهم وعليه وجه الوالي نهاية الاسبوع الاعذار الاخير للمؤسسة قبل تفويض مديرية الصحة للقيام باجراء فسخ العقد نهائيا وارجع ذات المتحدت ان السلطات منحت الوقت اللازم للمؤسسة من اجل التدارم وتصحيح الاخطاء بهدف تشجيع الخبرة الجزائرية والانتاج للوطني واليد العاملة المحلية لكن لا وجه للمقارنة بين طبيعة الاشغال وظروف عمل الورشات بمستشفى الحروق بسيدي الشحمي مع مشروع انجاز مستشفى وادي تليلات الذي تتكفل ببناءه مؤسسة اجنبية رغم تدعيم المشروعين بنفس الغلاف المالي وبنفس الامتيازات لكن ظروف اقامة العمال بين مؤسسة أجنبية و المحلية تختلف تماما فالاولى لديها قاعدة حياة مهيئة ومستقرة والثانية لا تولي اي عناية لهذا الجانب وهو مادفع بالوالي الى زيارة حظائر قواعد الحياة للوقوف على وضعيتها وتعهد ان تخصص لهذا المشروع زيارات اخرى نحذرا بقوله اما ان تتدارك المؤسسة النقائص والا سنمر الى فسخ العقد نهائيا مما يترتب عن هءا القرار من عقوبات ضد صاحبة المشروع مع العلم ان الاشكال الذي يزال مطروحا بهذه المنشأة يتعلق بالمصالح والأجهزة الطبية التي يتعين ان تتوفر في مثل هذه المستشفيات على غرار تخصيص أجهزة فحص القلب و والكلى على اعتبار ان اي شخص يتعرض للحروق مهدد أيضا بلإصابة بالعجز الكلوي وقد يعاني من مشاكل في القلب ت ر