- غضب السكان لعدم التزام «سيور « بوعودها - أصحاب الصهاريج المتنقلة يستغلون الوضع لرفع السعر الى 5الاف دج لا تزال أزمة انقطاع التموين بالمياه الصالحة للشرب التي دخلت أمس يومها الخامس على التوالي تصنع الحدث بوهران الشرقية والبلديات المجاورة وسط غضب واستياء السكان من عدم التزام شركة سيور لتطهير وتوزيع المياه بوعودها وتضارب التصريحات بين ما جاء في البيان الأول والثاني للإدارة العاجزة على احتواء الوضع وضع احتياطاتها اللازمة على الأقل لتوفير الحد الأدنى من الخدمة في عز الأزمة. وباتت هذه الشركة أيضا غير قادرة على طمأنة زبائنها بتبليغات لا تحترم الآجال فبعد أن تعهدت بإصلاح العطب على مستوى قنوات شبكة التوزيع بمنطقة مرسى الحجاج الممونة من طرف محطة الماو في مدة أقصاها 30ساعة في ال9من الشهر الحالي استمر الانقطاع إلى غاية نهار أمس ولمدة 5أيام كاملة في حين يؤكد البيان الثاني الذي صدر في الساعات القليلة الماضية أن عودة المياه إلى الحنفيات بدابة من منتصف ليلة أول أمس لكن الأمور بقيت على حالها لليوم الخامس عاش خلاله سكان بلديات بئر الجير و ارزيو و قديل وبطيوة في جحيم حقيقي بحثا عن الماء بكل الطرق وسط معاناة كبيرة في الجري وراء أصحاب الصهاريج واقتناء المياه المعدنية بأسعار مرتفعة وهو ما زاد من مشقة العائلات التي ظلت ولمدة خمسة أيام تبحث عن البديل لإرواء عطش أبناءها و تلبية احتياجاتها اليومية من هذه المادة الحيوية لا سيما في فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة أين يتضاعف استغلالها في عدة استعمالات و عليه أعلن السكان حالة طوارئ قصوى خصوصا نهار أمس بعدما خالفت مجددا الشركة التزاماتها بانفراج الأزمة ليلة أول أمس وصبوا جام غضبهم على المسؤولين الذين حسبهم لم يولوا أي إهتمام للسكان من خلال التعامل مع المشكل بتخصيص على الأقل صهاريج لتخفيف من حدة الأزمة ريثما بتم إصلاح العطب و حسب المتضررين الذين يعانون العطش في عز الصيف بقطب بلقايد على غرار البلديات الشرقية فان هذه المشكلة أجبرتهم على اقتناء صهاريج المياه بأسعار خيالية تفوق 5000 دينار و والدلاء بسعر 50دج لسعة20لتر حيث استغل الباعة المتنقلين هذا للوضع والحاجة الماسة للمياه بالإحياء الشرقية. لمضاعفة الأسعار تلات مرات مقارنة بالأيام العادية حيث سجلت زيادات تراوحت مابين 20و30دينار في 20لتر ونظرا إلى استمرار أزمة الماء طالب السكان شركة سيور بالتدخل العاجل لوضع حد لمتاعب آلاف العائلات التي شحت حنفياتها وتسببت في إزعاجها وتساءل البعض اين مصالح المؤسسة التي لم تتحرك ودائما تتحجج ينقص الوسائل وسيارتها النفعية أكثر من سيارات الأجرة بوهران دون جدوى منها والادهى والامر أن الانقطاع اثر على سير الخدمات بالمصالح الطبية والاستشفائية المتواجدة ببلدية بئر الجير