طالب أمس سكان مدينة بني صاف بعين تموشنت من السلطات المحلية بضرورة التعجيل بإيجاد حل من أجل القضاء على القمامة التي صارت تشوه جمال المدينة والمتمثلة في النفايات المنحدرة من أعالي جبال الصقلة والتي تلقى مكانا لها بالمرتفعات صانعة منظرا مشوها ليس فقط حسب تصريحاتهم للسياحة بل حتى على المجال البيئي حيث تبقى القمامة تبقى القمامة عالقة بالصخور . وطالب أيضا أصحاب المطاعم الذين يملكون مساحات فوق السطح وينشطون فيها تجاريا برفع هذه النفايات وتنظيف المرتفعات حيث تحبذ العائلات تناول وجبات الغذاء والعشاء على سطح المحل طلبا للمتعة وللهواء العليل إلا أنهم يصطدمون بمناظر تشمئز لها النفوس عند مدخل مدينة بني صاف بمرتفعات الصقلة ويؤكد السيد يوسف وهو عامل بأحد المطاعم وله دراية واسعة في المجال السياحي بإعتباره عمل بعدة ولايات سياحية داخل الوطن وخارجه مثل تونس أن الحل يكمن في تخصيص دواب تدخل حي الصقلة المعروف بأزقته الضيقة التي لا تسمح بدخول أي وسيلة نقل أو تجميع النفايات مثل حي القصبة العتيق مصرحا أن السائح الأجنبي عندما يأتي إلى مدينة بني صاف فإن أول لوحة سيشاهدها عند مدخل المدينة والميناء هي تلك الاوساخ المنحذرة من مرتفعات كانت ستكون من أجمل اللوحات لو تم الاعتناء بها سياحيا. في حين إقترحت جمعية اليد الخضراء للدفاع عن البيئة على لسان ممثلها أن هناك وسائل لتجميع النفايات أصبحت تصنع عبر الدول الغربية مثل ألمانيا تسمى( بتيك توك ) هذه الأخيرة تمتاز بكونها صغيرة الحجم ومخصصة للأحياء الضيقة لتجميع النفايات وعليه يمكن إقتناؤها لتجميع قمامة حي الصقلة أما المجتمع المدني فقد أكد على ضرورة تركيب براميل تصل الجهة العلوية بالأرض بعد ربطها ببعضها البعض يتم عبرها رمي القمامة لتصل إلى الأسفل فتكون هناك أحواض أو حاويات يتم جمع فيها هذه القمامة علما أن الإقتراح الأخيرة كان مطلبا ملحا من قبل المواطنين لبساطته وسهولة إنجازه
