- «نتأسف على تدهور مستوى فرق الجهة الغربية» أثنى مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة فايد بلال على الأداء الذي ظهر به أشباله في البطولة الإفريقية للمحليين ، التي احتضنتها مالي الشهر المنصرم ، مفيدا أن المشاركة في أول منافسة من هذا النوع على الصعيد القاري «كانت بهدف إعادة الكرة البرتقالية للواجهة القارية» بعد غياب أكثر من 4 سنوات في ظل فشل المنتخب الوطني الأول في التأهل للعرس القاري ، مؤكدا أن المشاركة كان الهدف منها أيضا رفع التحدي بين منتخبات القارة السمراء بعد شهرين فقط من التحضيرات. وجاء في تصريحه: «لم أفهم الحملة الشرسة التي وجهت ضدنا وضد منتخب شاب بعد العزوف عن المشاركات القارية ، لعبنا 6 مواجهات في مدة 8 أيام وذلك ليس بالسهل وفقدنا خدمات عدة عناصر في تربص تركيا بسبب الإصابة ، المهم هو أننا أخذنا نظرة شاملة عن العناصر المحلية و الباب لا يزال مفتوحا مع انضمام البقية سواء الناشطين في البطولة أو حتى المحترفين في الخارج على غرار حيلوف و حراث مع انطلاق الموسم الجديد ولا يخفى عليكم أن البطولة الإفريقية للمحليين كانت خاصة باللاعبين الناشطين في القارة السمراء و ليس في البطولات المحلية للمنتخبات المشاركة فقط وهو ما جعل المستوى مرتفع كون أنه يوجد عدة منتخبات لاعبيها ينشطون في البطولات التونسية ، المصرية و المغربية إضافة إلى منتخب أنغولا القوي والذي جل عناصره الدولية تنشط بالبطولة المحلية». كما أكد ذات المتحدث أن فرق البطولة المحلية هم نواة المنتخبات الوطنية «فبدون مستوى قوي محلي يستحيل تكوين منتخب قوي» ، ضاربا المثل بتشكيلة 2002 التي شاركت في بطولة العالم بإنديانابوليس في الولاياتالمتحدة و التي كانت تضم ثلاثة لاعبين محترفين على غرار بوغدير ، علي بوزيان وولد يايسة ، كاشفا في الأخير أن الهدف المتفق عليه هو تأهيل المنتخب للبطولة الأفريقية 2021 التي ستنطلق تصفياتها شهر نوفمبر المقبل ، متأسفا في ذات الوقت عن واقع كرة السلة بالجهة الغربية للبلاد الذي تدهور كثيرا - على حد قوله - بعد أن كان في وقت سابق يرعب الفرق المنافسة من بوابة فريق مولودية وهران وشباب تموشنت وبني صاف الذين ذاع صيتهم في حقبة الثمانينات.