وجه أمس مجموعة من مربي الإبل بالمناطق الرعوية جنوب ولاية البيض وحتى من الولايات السهبية الرعوية المجاورة رسالة إلى كافة السلطات الولائية والعليا بالبلاد مطالبين منهم مناشدتهم بالتدخل العاجل على ضرورة إنقاذ ثروة الإبل من الضياع وتحسين من ظروفهم المعيشية حسب ما جاء في نص بيانهم الذي أمضاه أكثر من 100 موال بعد الاجتماع الذي نظموه ببلدية البنود موطن ثروة الإبل تحوز الجمهورية نسخة منه معبرين فيه عن سخطهم من التهميش واللامبالاة من السلطات اتجاه تربية الإبل بولاية البيض حيث قال احد الموالين أن شعبة تربية الإبل خارج مجال التغطية والإهتمام منذ سنوات بالمنطقة والمناطق المجاورة مما جعل الموالين يخرجون عن صمتهم ويناشدون السلطات على تفاقم أوضاعهم المعيشية في المراعي الجنوبية الخالية من أدنى شروط الحياة حيث عدد هؤلاء الموالون مشاكلهم وانشغالاتهم الصارخة مركزين على مطالب توفير الأعلاف المدعمة كباقي الشعب الرائدة مثل تربية الأغنام مع الزيادة في الحصة حفر و تجهيز آبار السقي وإرواء الإبل المهددة منذ عقود بالعطش بالمراعي ؛توفير الدواء الخاص بالجمال ؛إنشاء أسواق أسبوعية و تنظيم حركة تنقل المواشي عموما لأنها أصبحت حسبهم تجلب الأوبئة والأمراض خاصة في فصل الشتاء ما أضر بموالي المنطقة ؛ التأكيد على الردع القانوني ضد لصوص المواشي وسن قوانين جديدة .