رغم حرارة الجو واصل الجزائريون الخروج إلى الشارع في الجمعة ال26 من الحراك الشعبي حيث لم تثنهم الأجواء الحارة من مواصلة المطالبة بتغيير سلمي وخرج العاصميون بعد صلاة الجمعة مباشرة رافعين شعارات تنادي بالإسراع في حل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد; منها الافراج عن الموقوفين وإعادة السلطة للشعب وتفعيل المادتين 7 و8 من الدستور، تحت شعار «المادة 7 السلطة للشعب» مصممين على ضرورة الحفاظ على وحدته. كما شهدت ساحات العاصمة توافدا كبيرا للمواطنين منددين ضد التماطل الذي تمارسه السلطات كسرا لرغبة الشعب في التغيير ورحيل كافة النظام وبناء جمهورية ثانية ديمقراطية وعدالة اجتماعية، في حين تنقل شباب من البلديات المجاورة للعاصمة للمشاركة في المسيرة السلمية ونزلوا نحو مقر الولاية. من جهة أخرى تأهبت عناصر الشرطة كعادتها للحدث اين اصطفت في الشوارع الرئيسة كديدوش مراد وكريم بلقاسم وأمام البريد المركزي تحسبا لحشود المتظاهرين وذلك منذ الساعات الأولى لصبيحة الجمعة. هذا مع وضع حواجز امنية على مداخل ومخارج المدينة.