- تأخر في تعميم عملية استخراج رخص السياقة البيومترية لم تصل ولاية وهران بعد مستوى الإدارة الالكترونية رغم انها كانت السابقة في هذا المشروع على المستوى الوطني الذي تهدف من خلاله الى تحسين المرفق العام و هو ما يتضح جليا بمصالح الحالة المدنية عبر عدة بلديات التي لا زالت عدة ملحقات ادارية بها لم تربط بشبكة الالياف البصرية و جعلت العديد من المواطنين غير قادرين حتى على استخراج وثائقهم منها مثلما هو الشأن بالنسبة لملحقة حي الامير خالد التابع لبلدية حاسي بونيف و كذا بحي بن داود بسيدي البشير و بملحقات اخرى تابعة لبلدية عين الكرمة و ببوتليليس الذين يتنقلون الى غاية البلدية مركز و مع ان وهران كانت السباقة و نموذجا في استصدار بطاقات التعريف و جواز السفر البيومتريين الا ان عدة مواطنين لا زالوا يواجهون صعوبات في تجديدها حيث يضطرون دائما الى التوجه الى البلدية التابعة لمقر اقامتهم من اجل ايداع الملف خاصة بالنسبة لحالة التجديد باعتبار ان البلديات الاخرى ترفض القيام بهذا الاجراء رغم التعليمات علما بان الادارة الالكترونية لا تنحصر في نسخ البيانات و المعلومات على اجهزة الكمبيوتر لتسهيل الحصول عليها مع الاشارة الى ان من متطلبات الادارة الالكترونية شبكة حديثة للاتصالات و البيانات و بنية تحتية متطورة للاتصالات السلكية و اللاسلكية التي تكون قادرة على تامين التواصل و نقل المعلومات ونشير الى ان وهران عرفت ايضا تاخرا في تعميم استخراج رخص السياقة البيومترية و التي كان من المفروض ان تدخل حيز التنفيذ عبر كل البلديات بداية اوت الجاري و هوما لم يسجل بعدد منها مثلما هو الشأن بالنسبة لبلدية مسرغين التي تدعمت مؤخرا بالأجهزة اللازمة لهذه العمل و لكن مع كل هذا نشير الى ان تعميم الشباك الالكتروني للوثائق البيومترية ساهم في معالجة العديد من الطلبات في وقت وجيز و مع تخفيف الاجراءات الادارية لطالبي جوازات السفر و بطاقات التعريف البيومترية و هذا من خلال قاعدة المعطيات المركزية مثل قاعدة معطيات الوثائق البيومترية المؤمنة و السجل الوطني الألي للحالة المدنية في انتظار اعتماد رخص السياقة البيومترية و التي من شانها ان تقدم خدمة عمومية عصرية تشكل مرحلة هامة في مسار تحقيق الادارة الالكترونية .